شوف تشوف

اقتصادالرئيسية

مشروع «الداخلة سمارت سيتي» يجسد الرؤية الجديدة لتنمية الأقاليم الجنوبية

قال رئيس مجلس الإدارة الجماعية لمجموعة العمران بدر كانوني، الاثنين المنصرم بالداخلة، إن مشروع القطب الحضري «Dakhla Smart City» يجسد الرؤية الجديدة لتنمية الأقاليم الجنوبية عموما، ومدينة الداخلة على وجه الخصوص. وأوضح كانوني، في كلمة خلال لقاء خصص لعرض نتائج مسابقة أفكار لتهيئة قطب «Dakhla Smart City»، أن هذا المشروع يندرج في إطار الجيل الجديد للمشاريع الحضرية التي ترتكز على مبادئ التنمية المستدامة ووسائل التواصل والاتصال الحديثة. وأبرز أن إنشاء قطب حضري جديد من شأنه تعزيز الشبكة الحضرية لمدينة الداخلة، من خلال توفير تجهيزات عصرية تتماشى مع متطلبات الجهة والساكنة، وتوفر مختلف أصناف السكن والمرافق السوسيو-اقتصادية. وأضاف أن هذا القطب الحضري الجديد سيمكن من توفير إمكانيات استثمار جديدة في مجال السياحة والأنشطة الاقتصادية.  وتابع، في هذا الصدد، أن إنجاز هذا القطب الحضري سيتم على وعاء عقاري خصصته الدولة لهذا الغرض بجماعة العركوب وعلى مساحة 275 هكتارا، وذلك في إطار شراكة بين القطاع العام (مجموعة العمران) والقطاع الخاص (منعشون عقاريون تابعون لمجموعة ذات نفع اقتصادي). وأكد أنه، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية الرامية إلى تقوية الالتقائية والعمل المشترك لكل القطاعات والمتدخلين، سيستفيد هذا المشروع من حكامة خاصة، في كل مراحله، تجمع كل المتدخلين من قطاع عام وخاص لضمان تطوره وإنجازه بشكل ناجح. وأشار كانوني إلى أنه، بفضل خبرتها في مجال التهيئة والتنمية الحضرية، ستسند إلى مجموعة العمران مهمة إنجاز وتتبع أشغال التهيئة وإنجاز أشغال الربط الخارجي، وكذا التجهيزات الأساسية المهيكلة. وذكر، من جهة أخرى، بأن شركة العمران الجنوب قامت بإنجاز برامج لفائدة الدولة والجماعات الترابية في الأقاليم الجنوبية باستثمارات بلغت 7 ملايير درهم، موضحا أن هذه الاستثمارات همت 145 ألف أسرة، أي 60 في المئة من ساكنة هاته الأقاليم التي استفادت من برامج محاربة السكن غير اللائق، وتحسين ظروف عيش المواطنين، وعدة مشاريع سكنية أخرى همت الجهات الجنوبية الثلاث. وأشار إلى أن مجموعة العمران تعمل حاليا، بتعاون مع الوزارة الوصية والسلطات المحلية والجهوية، على برامج جديدة ستتطلب استثمارات إضافية قد تصل إلى 2.56 مليار درهم.

مقالات ذات صلة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى