شوف تشوف

الرئيسيةتقارير

مطالب بافتحاص مليون درهم خصصت لمحاربة الحشرات بطنجة

سكان يعيشون تحت رحمة أسراب «البعوض» و«القوارض»

طنجة: محمد أبطاش

مقالات ذات صلة

طالبت مصادر جماعية السلطات المختصة على الجماعات لدى وزارة الداخلية، بافتحاص ميزانية تزيد على 100 مليون سنتيم، خصصتها جماعة طنجة لمحاربة الحشرات برسم ميزانية السنة الجارية، غير أن الوضع القائم في جل أحياء المدينة التي يغزوها البعوض والفئران، يسائل هذه الميزانية الضخمة وكيفية صرفها.

وأكدت المصادر نفسها أنه تم تسجيل إقبال غير مسبوق للمواطنين لاقتناء شبابيك تحميهم وأبناءهم من ولوج هذه الحشرات إلى منازلهم، إذ كان هذا الوضع يقتصر على بعض الأحياء القريبة من بعض الأودية والغابات، غير أنه منذ نحو أسبوعين باتت جل الأحياء بالمدينة تحت رحمة هذه الحشرات، كما باتت الفئران والقوارض تشكل خطرا على مختلف الأحياء، نظرا إلى اتخاذها بعض التجزئات غير المبنية أمكنة للتكاثر، وهو ما يزيد من مخاطر نقل الأمراض وغيرها. وحسب المصادر ذاتها، فإنه بالرغم من كون الجماعة تتذرع من حين لآخر بالقيام بحملات لرش المبيدات، إلا أنه مع تسجيل ارتفاع الحرارة أخيرا، فقد عرت الوضعية القائمة، خاصة وأن أصوات المواطنين قد تعالت للمطالبة بالعمل على وقف هذه الظاهرة التي تتكرر كل موسم، في غياب تام لأي برامج وقائية، بسبب إهمال رش المبيدات على أعشاش البعوض بالأودية المحلية في وقتها، حتى يتسنى تفادي تكاثره، وهي العملية التي تم إهمالها هذا الموسم، باستثناء بعض العمليات الروتينية من حين لآخر.

ويطالب السكان المحليون المجلس الجماعي بالتدخل، للقيام بعمليات رش لأعشاش البعوض المنتشرة بكثافة في الوديان المحلية، ومناطق بوخالف وكذا الحزام القريب من الغابات المحلية والشواطئ، نظرا إلى وجود هذه الأعشاش بها بكثافة، بل بات زبناء الفنادق المصنفة بكورنيش المدينة يشكون من هذا الأمر بدورهم.

وتشير بعض المعطيات إلى أنه تم تسجل تزايد ظاهرة أسراب من البعوض بعدة أحياء بطنجة، خاصة القريبة من الشواطئ والوديان المحلية، مما استدعى في هذا الإطار تنبيه شركة النظافة المفوض إليها القطاع من طرف الجماعة، حيث تلقت تنبيهات من لدن المصالح الجماعية، بالعمل على إعداد خريطة شاملة لمختلف الأحياء التي تعرف تزايد هذه الظاهرة، ناهيك عن تحديد خرائطي لمواقع تكاثر وتوالد البعوض والقوارض أيضا، نتيجة ورود مطالب وشكايات من لدن السكان المتضررين، ما استدعى كذلك استنفار مكتب حفظ الصحة في هذا الجانب.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى