حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

شوف تشوف

الرئيسيةتقارير

مطالب بالتحقيق في صفقة تهيئة وتأهيل المداخل الرئيسية لمدينة برشيد

المشروع عرف عدة اختلالات وإعادة الأشغال ببعض النقط وإغفال أخرى

مصطفى عفيف

 

أمام موجة من الانتقادات التي واكبت مشروع تهيئة وتأهيل المداخل الرئيسية لمدينة برشيد، بينها شارع محمد الخامس، من خلال معالجة وتقوية الطريق وإنشاء مواقف جديدة للسيارات وتهيئة مدارات جديدة وكذا تهيئة الأرصفة، بالإضافة إلى تجديد الإنارة العمومية وإعادة تهيئة المساحات الخضراء، وأمام بعض الاختلالات التي عرفها المشروع، طالبت فعاليات المجتمع المدني والهيئات الحقوقية بتدخل الوالي المفتش العام للإدارة الترابية بوزارة الداخلية، من أجل إيفاد لجنة للتدقيق في الصفقة التي أشرفت عليها الوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع لجهة الدار البيضاء – سطات، وخاصة الشطر الأول منها الذي هم أشغال تهيئة وتأهيل المداخل الرئيسية لمدينة برشيد، تشمل الطرق والإنارة العمومية والمساحات الخضراء بقيمة 100 مليون درهم، ساهم فيها مجلس جهة الدار البيضاء – سطات بـ 90 مليون درهم ومجلس جماعة برشيد بمبلغ 10 ملايين درهم، والتي لم تمر سوى أقل من سنة على إطلاقها حتى بدأت بعض العيوب تطفو على السطح، منها ما يتعلق بمدى جودة المواد المستعملة والتشوير الطرقي، بحيث اعتمدت الشركة المكلفة بالأشغال على صباغة ممرات الراجلين والخطوط بمداخل المدينة باستعمال مواد صباغة لم تقاوم الزمن ولم تمض مدة طويلة على صباغة ممرات الراجلين وإنجاز علامات التشوير، حتى تلاشت بسرعة كبيرة، ما أثار استغراب واستهجان مستعملي الطريق من راجلين وسائقين. وبدت ملامح التذمر واضحة على مستعملي الطريق، خاصة أن أشغال التشوير الطرقي تم تجديدها بعد عملية تهيئة جديدة.

وسجلت، كذلك، بعض الاختلالات في إبقاء بعض الأرصفة القديمة دون تغييرها، بالإضافة إلى فضيحة تغيير النافورة الرئيسية بشارع محمد الخامس والتي تم إحداثها منذ أربع سنوات وكانت في حالة جيدة، قبل أن تقوم الشركة بإعادة حفرها من جديد باستعمال «بافي» والأشجار وهو ما عرض المجلس للسخرية عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وكان مشروع تأهيل مداخل برشيد هم، في شطره الأول، أشغال تهيئة وتأهيل المداخل الرئيسية للمدينة، بينها شارع محمد الخامس، من خلال معالجة وتقوية الطريق وإنشاء مواقف جديدة للسيارات وتهيئة مدارات جديدة وكذا تهيئة الأرصفة، بالإضافة إلى تجديد الإنارة العمومية وإعادة تهيئة المساحات الخضراء.

ويهم المشروع، كذلك، تأهيل مدخل برشيد من جهة سطات وحد السوالم، ومدخل المدينة من جهة طريق ميلس، حيث تشمل الأشغال إعادة بناء المسلك البطيء، ومسلك خاص بالدراجات وتقوية المسلك السريع للطريق (8×2) متر، بالإضافة إلى إنشاء مواقف جديدة للسيارات، والإنارة العمومية ومترين للرصيف وغرس الأشجار، فيما تهم أشغال مدخل طريق ميلس توسيع وتقوية الطريق (7 متر طريق + 1 متر جنبات الطريق) والإنارة العمومية.

يأتي هذا في وقت يتابع الرأي العام المحلي عملية تأهيل مداخل برشيد التي تسير بطريقة أشبه بالبدائية، فيما عبر سكان المدينة عن استنكارهم لإقبار مساحات خضراء وسط شارع محمد الخامس وتحويلها إلى مربعات إسمنتية أفقد المدينة جماليتها بعدما كانت تلك الفضاءات عبارة عن متنفس وحيد للسكان الذين كانوا ينتظرون من مشروع تأهيل مداخل المدينة إيلاء عناية بالمساحات الخضراء بالشارع الرئيسي وليس إقبارها.

 

 

حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى