الأخبار/ وكالات
قُتل شخصان يحملان الجنسية السويدية بإطلاق نار، مساء اليوم الاثنين 16 أكتوبر 2023، في بروكسل، وفق ما أفادت به النيابة العامة في العاصمة البلجيكية لوكالة “فرانس برس”، مشيرة إلى فرار المشتبه فيه.
وقد فتحت النيابة الفيدرالية البلجيكية تحقيقا في “عمل إرهابي” بعد الهجوم، وقال المتحدث إريك فان دوسي لـ”فرانس برس” إن الملف الذي كانت تتولاه نيابة بروكسل اتخذ “طابعا فيدراليا”.
وفي اتصال سابق بـ”فرانس برس”، اكتفت متحدّثة باسم النيابة العامة بالإشارة إلى أن تحقيقا قد فتح، من دون أن تتناول حتى الآن دوافع ما جرى.
وبحسب تسجيل فيديو بثه موقع الصحيفة الفلامندية “هيت لاتست نيوز”، فر القاتل الذي يرتدي سترة برتقالية وكان يتنقل بواسطة دراجة نارية، بعدما استخدم بندقية رشاشة، وأطلق منها أربع عيارات نارية على الأقل.
وعلى الفور، سارع القادة الأوروبيون للتنديد بالهجوم. وكتب رئيس الوزراء البلجيكي، ألكسندر دي كرو، في منشور على منصة “إكس” (تويتر سابقا): “لقد قدّمت للتو تعازيّ الصادقة لرئيس الوزراء السويدي على أثر الهجوم المروع على مواطنين سويديين في بروكسل”. وأعرب دي كرو عن تضامنه مع عائلات الضحايا وأصدقائهم، مشددا على أن “مكافحة الإرهاب عملية مشتركة”.
بدورها، وصفت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، الهجوم بأنه “دنيء”، مشدّدة على “وحدة الصف في مواجهة الإرهاب”.
وفي منشور على منصة “إكس”، أبدت فون دير لاين تضامنها مع ذوي “ضحيتي هذا الهجوم الدنيء في بروكسل”، معربة عن أملها بأن تتمكن الشرطة البلجيكية من “القبض سريعا على المشتبه به”، مضيفة: “نقف متّحدين في مواجهة الإرهاب”.
أما الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، فقال من ألبانيا إن بروكسل تعرضت مجددا “لهجوم إرهابي إسلامي”، وفق تعبيره، مضيفاً: “أوروبا تهتز”.
وأوقفت هيئة الإذاعة البلجيكية الناطقة بالفرنسية (ار.تي.بي.اف) بث مباراة بلجيكا والسويد في تصفيات بطولة أمم أوروبا لكرة القدم 2024، بينما صدرت تعليمات للجمهور بالبقاء داخل الاستاد وفقا لما ذكره شاهد من “رويترز” داخل الملعب.
وقالت محطة (تي.في6) التلفزيونية السويدية إن لاعبي منتخب السويد أبلغوا ممثلي الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) بأنهم لا يريدون خوض الشوط الثاني، ووافق منتخب بلجيكا على ذلك، ليقرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إيقاف المباراة.
