شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

ملياران ونصف فائض مالي لجامعة ألعاب القوى

خ ج

 

صادق الجمع العام العادي الذي عقدته الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، أول أمس الأربعاء، بمقرها بالعاصمة الرباط، بالإجماع على جميع النقاط المدرجة للتصويت في التقرير السنوي لموسم 2020/2021، بحضور جميع مكوناته، مع تسجيل غياب بعض الأندية، التي تعذر عليها الحضور والمشاركة في الجمع.

ورصد التقرير الأدبي لجامعة أم الألعاب أن الموسم الرياضي الماضي، عرف ارتفاع في نسبة الانخراط بجميع الفئات العمرية، ضمنها الفئات الصغرى، بلغت 19482 عداء وعداءة، أي بنسبة فاقت 52 في المائة، كما بلغ عدد الجمعيات المنخرطة 280 جمعية، ساهمت في مشاركة فعلية في التظاهرات الوطنية، التي تنظمها الجامعة، خاصة وأن الموسم الرياضي المنصرم تميز بتنظيم 216 مسابقة، و13 ملتقى جهويا و12 فيدراليا، بمشاركة 216 ناديا و44517 عداء وعداءة، ما ساهم في تحقيق العديد من الإنجازات، رغم الوضع الوبائي المتفشي الذي حال دون تقديم مستويات أفضل، بسبب حرص الجامعة على تطبيق الإجراءات الاحترازية لمواجهة جائحة كورونا.

كما واصلت الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى حرصها على أهمية التكوين بالمراكز الجهوية والأكاديمية الدولية محمد السادس، حيث ارتفع عدد المستفيدين إلى 79 عداء وعداءة، في تخصصات المسافات القصيرة والمتوسطة والطويلة والقفز، بتأطير 23 مدربا، كما يتابع 75 عداء وعداءة تكوينهم بالمعهد الوطني لألعاب القوى، تحت إشراف 11 مدربا.

وكشف التقرير المالي أن جامعة أم الألعاب حققت فائضا ماليا قارب مليارين ونصف المليار سنتيم، خلال الموسم الماضي، حيث بلغت مداخيلها 8 مليارات و658 مليون سنتيم، بزيادة طفيفة عن الموسم السابق، في الوقت الذي بلغت المصاريف 6 مليارات و221 مليون سنتيم. كما أن مساهمة الدولة في مداخيل الجامعة وصلت إلى 8 مليارات و307 ملايين سنتيم، مقابل تراجع دعم الشركاء، الذي لم يتعد 351 مليون سنتيم.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. الجالية المغربية متدمرة من قوانين الإذلال و الإحتقار و التهميش من طرف السلطة بفرضها لجواز التلقيح لدخول المغرب.
    كيف يعقل وضع قوانين تحرم أبناء الوطن من زيارة أهلهم في بلادهم الأم.
    تطالب الجالية بإلغاء جواز التلقيح نهائيا نظرا لثبوت عدم صلاحيته في الحماية من كرونة أو من نقل العدوى للآخرين. كيف للسياحة الراكدة أن تنتعش في بلد يشترط جواز التلقيح على مغاربة الخارج و على السياح الأجانب. مع العلم أن هذا الجواز أُلغي في معظم دول العالم و أصبح سرك كرونة من الماضي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى