محمد اليوبي
خلافا لما صرح به إدريس الأزمي الإدريسي، عمدة مدينة فاس والقيادي البارز بحزب العدالة والتنمية، بكونه أحال التصاميم المزورة على القضاء، كشفت وثائق وشكايات توصلت بها “الأخبار” أن منعشين عقاريين هم الذين تقدموا بشكايات حول الموضوع إلى القضاء، وأن الأزمي التزم الصمت بعد الضجة التي أثارتها فضائح هذه التصاميم المزورة المعروفة بـ”بلانات الشينوا”، وأصدر مذكرة لتسوية وضعيتها عوض متابعة المتورطين في هاته الجرائم.
وتأكيدا لما نشرته “الأخبار” حول انتشار ظاهرة تصاميم البناء المزورة في عهد حميد شباط، عمدة مدينة فاس السابق والأمين العام لحزب الاستقلال، أفاد الأزمي الإدريسي بأن القضاء فتح تحقيقا حول الموضوع، وأن مجموعة من التصاميم هي قيد البحث من طرف الشرطة القضائية بفاس بناء على تعليمات من النيابة العامة، والجماعة تمد الشرطة القضائية بكل المعلومات المتعلقة بهذه الملفات.
