يطالب السائقون المهنيون في قطاع سيارات الأجرة الصغيرة، بهيكلة وتأهيل محطات للركاب في محيط محطات القطار، وإبعاد سيارات الأجرة الكبيرة عن بعض النقاط المخصصة حصرا لسيارات الأجرة الصغيرة، بحيث يخالف أصحابها القرارات الولائية ويتسببون في منافسة غير مشروعة، تؤدي إلى تراجع مداخيل المهنيين. ويناشد السائقون السلطات، بمن في ذلك العامل ورجال الأمن، التدخل وتنظيم محطات الركاب، لضمان حقوق الجميع وتحسين جودة الخدمات.
حمزة سعود
يشتكي السائقون المهنيون في قطاع سيارات الأجرة الصغيرة من انتشار الفوضى والعشوائية بالمحطات على قلتها بالعاصمة الاقتصادية، وفي محيط محطات القطار، مطالبين السلطات بالتدخل لتأمين عملهم اليومي.
وانضافت المنافسة غير العادلة، وفق المهنيين في قطاع سيارات الأجرة الصغيرة، إلى مشاكل المهنيين في القطاع، حيث باتت سيارات الأجرة الكبيرة توجد بشكل مكثف في محيط محطات القطار بمدينة الدار البيضاء، ما أثر سلبا على مداخيل السائقين المهنيين، وتسبب في تراجع عدد الزبناء بشكل يومي.
وتزيد حافلات نقل الركاب، المنتشرة بشكل عشوائي في عدد من محطات القطار بالعاصمة الاقتصادية، من مشاكل المهنيين في قطاع سيارات الأجرة الصغيرة، بالنظر إلى سيطرة «الكورتية» على نصيب وافر من المقاعد لأخذ الركاب نحو وجهاتهم بأقل الأسعار، وهو ما يدفع المهنيين إلى مطالبة السلطات بالتدخل العاجل.
ويبرز التوقف غير القانوني لسيارات الأجرة الكبيرة أمام بعض النقاط المخصصة لسيارات الأجرة الصغيرة، كنقطة خلاف رئيسية ومصدر توتر دائم بين سائقي الفئتين. بحيث يؤكد سائقو سيارات الأجرة الصغيرة أن قرارا ولائيا سابقا يمنع منعا كليا توقف سيارات الأجرة الكبيرة أمام أي محطة قطار في الدار البيضاء، إلا أن الأرصفة تشهد استمرارا للعشوائية والمنافسة غير المشروعة لأصحاب السيارات الكبيرة.
وخاض المهنيون في قطاع سيارات الأجرة الصغيرة وقفة احتجاجية، بحر الأسبوع الجاري، في محيط محطة القطار «الدار البيضاء الميناء»، تنديدا باستمرار العشوائية في الأرصفة، وتراجع مداخيلهم، بسبب المنافسة غير المشروعة من طرف سيارات الأجرة الكبيرة والحافلات.
وتزامنت الوقفة الاحتجاجية للسائقين المهنيين مع شروع السلطات في بناء محطة انتظار، خاصة بالركاب في واجهة محطة القطار الدار البيضاء الميناء، لاستقبال المسافرين في أحسن الظروف.
ويدفع الوضع الحالي، في غياب محطة خاصة بالركاب، إلى التوقف في مناطق عشوائية في جنبات المحطات وبين الأرصفة، بشكل يمنع السائقين من تقديم خدماتهم بسلاسة، مما يؤثر على جودة الخدمات المقدمة إلى الركاب.
ويناشد السائقون المهنيون السلطات التدخل بغرض إيجاد حلول مستدامة لمشاكل القطاع، مطالبين بالتنسيق بين جميع الجهات المعنية، لضمان تنظيم قطاع النقل بشكل فعال، ولائق بمدينة بحجم الدار البيضاء.
احتقان بأناسي جراء انتشار النفايات بمحيط المؤسسات التعليمية
يتسبب تراكم النفايات في محيط ثانوية محمد السادس بمنطقة أناسي، بسيدي مومن، في أضرار صحية، جراء انتشار النفايات المنزلية إلى جانب مخلفات مواد البناء، التي يتم حرقها ليلا من طرف مجهولين.
وتتصاعد أعمدة الدخان من هذه الأكوام، خلال ساعات متأخرة من مساء كل يوم، مما يعيق حركة المرور، ويؤثر على المنظر العام للمنطقة المحيطة بالمؤسسة التعليمية.
ويشكل تراكم النفايات وحرقها مصدرا لتلوث الهواء بالغازات السامة والجسيمات الدقيقة، مما يؤدي إلى مشاكل في الجهاز التنفسي لدى السكان المجاورين.
ودعا السكان السلطات إلى تفعيل دوريات للمراقبة وتشديد العقوبات على المخالفين الذين يعمدون إلى رمي النفايات وحرقها في الأماكن غير المخصصة، مع ضرورة توفير البنى التحتية اللازمة، للتأكد من توفر عدد كاف من حاويات جمع النفايات، وتوزيعها بشكل مناسب في جميع أنحاء المنطقة.
ويطالب آباء وأولياء تلاميذ المؤسسة التعليمية محمد السادس بالقطع مع هذه الممارسات، استعدادا للموسم الدراسي المقبل، تفاديا لانتشار الروائح الكريهة داخل المؤسسة التعليمية وفي محيطها.
