شوف تشوف

الدوليةالرئيسية

موريتانيا والبحرين تُواليان الإمارات في تطبيعها مع إسرائيل

لا يزال الإعلان عن اتفاق التطبيع الكامل للعلاقات بين الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل يفرز المزيد من ردود الأفعال، بعضها رافض للخطوة واصفا إياها بالخيانة، والبعض الآخر مرحب ومدعم لها.

ومن الجمهورية الإسلامية الموريتانية يأتي جديد المواقف الداعمة للخطوة الإماراتية، حيث أكدت أنها تدعم دولة الإمارات العربية المتحدة في المواقف التي تتخذها وفق مصالحها الوطنية ومصالح العرب والمسلمين وقضاياها العادلة.

وفي الوقت الذي حاولت فيه وزارة الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج إظهار موقف داعم للشعب الفلسطيني، من خلال التعبير عن “مواقفها الثابتة تجاه فلسطين وحق شعبها في إقامة دولته وعاصمتها القدس الشريف”، بحسب ما ورد في بيانها الذي بثته الوكالة الموريتانية للأنباء.

ومما جاء في البيان أن الجمهورية الإسلامية الموريتانية تؤكد على “أن دولة الإمارات العربية المتحدة تمتلك السيادة المطلقة والاستقلالية الكاملة في تسيير علاقاتها وتقدير مواقفها وفق مصالحها الوطنية، ومصالح العرب والمسلمين وقضاياهم العادلة”.

من جهته، أجرى ملك البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة، اتصالا هاتفيا مع ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد آل خليفة، لتهنئته بـ”الإنجاز المتمثل بالخطوة التاريخية للسلام التي اتخذتها دولة الإمارات تجاه اسرائيل”، مؤكدا أن هذه الخطوة “ستسهم في دفع وتعزيز جهود السلام وفتح آفاق الاستقرار في منطقة الشرق الاوسط بما يخدم تطلعات شعوبها في الأمن والتقدم والازدهار”، بحسب ما أعلنت عنه وكالة الأنباء البحرينية الرسمية أمس السبت.

تجدر الإشارة إلى أن رئيس الولايات المتحدة الامريكية، دونالد ترامب، كان قد أعلن الخميس المنصرم نجاحه في تحقيق “اتفاق سلام تاريخي”، بحسب وصفه، بين الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل، يقوم على التطبيع الكامل للعلاقات الثنائية.

وخلف الإعلان عن البيان الثلاثي (الإمارات العربية المتحدة-إسرائيل-الولايات المتحدة الأمريكية) الذي كشف عن بعض مضامين الاتفاق، والمقرر التوقيع عليه في أقل من ثلاثة أسابيع بالبيت الأبيض، (خلف ردود أفعال عربية ودولية متباينة ما بين مرحب وداعم للاتفاق باعتباره مدخلا للسلام والتعايش المشترك بين إسرائيل ودول المنطقة، وما بين رافض واصف للقرار بالخيانة والخذلان للشعوب العربية ولكل الأجيال التي روت بدماء المقاومة أرض فلسطين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى