شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

ميناء طنجة يتعزز بقارب متطور للإرشاد والتوجيه

أوردت مصادر مطلعة «الأخبار» أن ميناء طنجة المتوسط تعزز، مؤخرا، بقارب للإرشاد هو الأول من نوعه بإفريقيا، ويعد من القوارب المتطورة العاملة في مجال الإرشاد البحري على المستوى العالمي.

مقالات ذات صلة

وأكدت المصادر ذاتها أن القارب تم تسليمه لثلاث دول ضمنها المغرب، ويعد من بين القوارب المتخصصة في إرشاد سفن الشحن العملاقة نحو رصيف الموانئ، وهو من طراز Pilot 48 ويعمل بمحركين بقوة 470 حصانا، وتصل سرعته القصوى إلى 24 كيلو مترًا فيما سرعته التشغيلية تبلغ 22 كيلو مترًا.

ويتوفر القارب على طاقم خاص ومدرب على المستوى العالمي، لتفادي حوادث السفن، كما أنه بحكم التصميم الذي تم إعداده خصيصا له، من شأنه الإبحار رغم علو الموج، وسوء الأحوال الجوية.

ويأتي هذا، حسب بعض المصادر، بعدما أزاحت حادثة غرق زورق سريع تابع لإحدى الشركات البحرية على مستوى ميناء طنجة المتوسط، في وقت سابق، الستار عن كون ميناء طنجة المتوسط بضخامته، إلى جانب جل الموانئ الشمالية، لا تتوفر على خافرة للإنقاذ أو على الأقل قوارب للتوجيه والإرشاد. وأضافت المصادر، أن الحوادث التي تقع من حين لآخر بميناء طنجة المدينة الخاص بالصيد البحري، عادة ما تنتهي بانتقال قوارب لأشخاص ذاتيين لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، في حين أن شركات للنقل البحري بالميناء المتوسطي، تطلب أحيانا مبالغ تصل إلى 300 مليون سنتيم قصد التدخل، في حال تلقت نداء من مراكب الصيد أو سفن أعالي البحار.

وعقدت اجتماعات، مؤخرا، للنظر في مسألة غياب خافرة إنقاذ خاصة بميناء طنجة، حيث إن الخافرة الوحيدة المتوفرة معطلة رغم أنها استنزفت مبالغ مهمة من ميزانية الدولة ممثلة في وزارة الصيد البحري، فضلا عن كون هذه الخافرة تعيش على وقع «الإحسان» فقط، كما أن ميناء أصيلة الذي يشهد حوادث باستمرار يعرف هو الآخر، غياب خافرة أو زورق للإنقاذ، وهو ما أثار الكثير من الاستنكار لمرات متكررة لدعوة إحدى المؤسسات الخاصة لإنقاذ الأرواح البشرية، بدل تركها تواجه المجهول في أعماق البحار، وانتظار مساعدات من هنا وهناك، تشير المصادر، في وقت تم تحديد موعد ماي المقبل لتسليم أول خافرة متطورة لميناء الصيد البحري بطنجة.

طنجة: محمد أبطاش

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى