حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

شوف تشوف

الرئيسيةسياسية

هجوم على نائب رباح ومستشاره بالوزارة

المهدي الجواهري

 

وجد عبد الحق عبروق، نائب عزيز رباح بالبلدية ومستشاره بوزارة الطاقة والمعادن، نفسه في موقف حرج بعد الهجوم الذي تعرض له على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل مواطنين قنيطريين، ينتقدون فيه الوضع المزري الذي أضحت تعيشه مدينة القنيطرة في عهد حزب العدالة والتنمية، الذي يسير عاصمة الغرب لولايتين متتاليتين، دون أن يحقق عزيز رباح وعوده التي أطلقها في الانتخابات لتحويل مدينة القنيطرة لاستقطاب ساكنة الرباط لاحتساء قهوتهم فيها.

ووجهت ساكنة القنيطرة سيلا من الانتقادات هذه المرة إلى نائب رئيس بلدية القنيطرة، الذي اختار بعض الصور بمركز المدينة نسبها للمجلس للدعاية، رغم أن تهيئة بنيتها التحتية تمت في إطار المخطط الرباعي في عهد المجلس الجهوي السابق للغرب، معتبرين أن تدوينته استفزازية لساكنة القنيطرة، وخاصة الطبقة الفقيرة والمتوسطة التي تسكن في الأحياء الأخرى من المدينة، كالصياد وبير رامي وأولاد امبارك وأولاد وجيه والساكنية والعلامة وحي وريدة واللائحة طويلة..، وهي أغلبية الساكنة التي تعيش وسط الأزبال والأوساخ والحفر.

وزاد أحد المواطنين، في رده على نائب عزيز رباح، «أراك اختزلت المدينة في شارعين مما يجعل الجميع يرى في تدويناتكم نوعا من ذر الرماد في العيون أو حجب الشمس بالغربال «.

هذا وتهاطلت على نائب رئيس مدينة القنيطرة مجموعة من الانتقادات اللاذعة، والتي وثقها مواطنون بصور واقعية تبين حال مدينة القنيطرة وما ترزخ تحته من تدهور في بنيتها التحتية، وكثرة الأزبال والحفر، ناهيك عن تراجع الخدمات في بعض المرافق الحيوية، كقطاع النقل والنظافة وانتشار التلوث كالغبار الأسود .

وأوضح متتبع للشأن المحلي، في حديثه لـ«الأخبار»، أن تدوينة نائب رئيس بلدية القنيطرة كانت بمثابة جس نبض ساكنة القنيطرة لمعرفة مدى شعبية الحزب التي وصلت، حسب قوله، للحضيض، معتبرا أن ردود الساكنة كانت كافية ليعرف القائمون على تدبير الشأن المحلي، وعلى رأسهم عزيز رباح، أنهم أصبحوا غير مرغوب فيهم من قبل غالبية القنيطريين، بسبب سوء تسييرهم وفشلهم في تحقيق الوعود التي لم تكن سوى شعارات انتخابية لا غير.

 

حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى