شوف تشوف

الرئيسيةصحة

هذا هو المسؤول عن كورونا

«حساء الخفافيش» و«شرائح الثعابين» وجبات صينية متهمة بنقل الداء إلى الإنسان

النعمان اليعلاوي

مقالات ذات صلة

مازال فيروس «كورونا» يحصد المزيد من الأرواح عبر العالم ويثير مخاوف دولية بسبب سرعة انتشاره، بعدما أعلنت السلطات الصحية في الصين عن إصابة أزيد من أزيد من 5974 شخصا وارتفاع عدد الوفيات إلى 132 شخصا منذ الإعلان عن أول حالة إصابة والتي تم تسجيلها في مدينة «ووهان» الصينية. كما أعلنت العديد من الدول عن اكتشاف حالات إصابة وسجلت فرنسا إصابة ثلاثة مواطنين، فيما أكدت السعودية إصابة مواطنة هندية، في حين رجح الخبراء أن تكون الخفافيش هي المسؤول الأول عن انتشار هذا الفيروس. وأشار تقرير مخبري للمختبر الوطني في الصين إلى أن فيروس «كورونا» ظهر لأول مرة في دجنبر الماضي في سوق بمدينة ووهان بالصين، ومنذ ذلك الحين فرضت السلطات الصينية الحجر الصحي على البؤرة الوبائية للحد من انتشار الفيروس.
وعلى الرغم من الاحتياطات التي اتخذت، وصل فيروس كورونا إلى العديد من البلدان في آسيا، وكذلك الولايات المتحدة وفرنسا وأستراليا، في الوقت الذي بدأت أصابع الاتهام تتجه إلى «حساء الخفافيش» الذي يتناوله سكان العديد من المناطق الصينية. ونبهت العديد من أشرطة الفيديو والصور الأفراد الذين يستهلكون حساء الخفافيش من إمكانية أن تكون هذه الوجبة هي أصل الداء، ويأتي هذا الشك من دراسة أجراها باحثون في الأكاديمية الصينية للعلوم والذين ربطوا الثدييات، وعلى الخصوص «الخفافيش»، بفيروس كورونا، حيث أكدت الدراسة وجود صلة محتملة بين تلك الحيوانات وانتشار فيروس كورونا في مناطق محددة في الصين.
وأشارت الدراسة الصينية إلى أن الأبحاث التي أجرتها مراكز البحث الجامعية لم تحسم في العلاقة المباشرة بين تناول الخفافيش وانتقال الفيروس، بل وضعت أيضا فرضيات في كون المضيف الطبيعي في هذه الوجبة بالإضافة إلى تواجد الخفافيش ساعد في توفير الوسط الطبيعي لانتقال الفيروس إلى الإنسان، في الوقت الذي أشار تقرير لمعهد باستور بفرنسا إلى أن الواضح عمليًا أن الفيروس جاء من «مصدر حيواني»، وذلك بعدما تم إجراء دراسات لتحديد أصل انتقال الفيروس إلى البشر. ومن بين الفرضيات التي تم الاحتفاظ بها «الخفافيش» و«الثعابين»، حيث وضعت الخفافيش في صدارة القائمة وهي التي كانت سببًا لوباءين هما مرض السارس ومتلازمة الجهاز التنفسي في الشرق الأوسط.
بالإضافة إلى ذلك، اقترح علماء صينيون آخرون أن الثعبان يمكن أن يكون الناقل الثاني للفيروس، حيث رجح الخبراء الصينيون أن يكون الفيروس الجديد غير من حمضه النووي ليصيب الثعابين على الرغم من أنه يعتقد عدم وجود فيروس كورونا معروف لدى الثعابين، على اعتبار أنها كائنات ذات دم بارد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى