
نفت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ما تم تداوله من أخبار ، عن منع التلاميذ أو الأطر التربوية من ولوج المؤسسات التعليمية بسبب عدم توفرهم على “جواز التلقيح”.
وأوضحت الوزارة في بلاغ لها، أنه منذ 12 أكتوبر الجاري، تاريخ بدء العمل بإجبارية “جواز التلقيح” في جميع الأماكن العمومية والإدارات على الصعيد الوطني، تعمل الوزارة على التحسيس والتشجيع على الاستمرار في الإقبال على عملية التلقيح، خاصة بالنسبة للفئة العمرية 12 – 17 سنة.
وشددت الوزارة على ضرورة استحضار حس المسؤولية والالتزام والانخراط الجماعي، مع التقيد بالبروتوكول الصحي الصارم والدقيق، بغية ضمان استمرارية التعليم الحضوري، بما يضمن الحماية للجميع.
وأشارت إلى أن المؤسسات التعليمية قد انخرطت ولاتزال في المجهود الوطني لاحتواء وباء كوفيد-19، وذلك بهدف توفير كل الظروف الملائمة للتحصيل الدراسي لجميع المتعلمات والمتعلمين، مع ضمان سلامة وصحة المجتمع المدرسي، متعلمين وأطر تربوية وإدارية.





