شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

هكذا عصفت السلالة الجديدة لكورونا بتنظيم المغرب لأحداث رياضية كبرى

سفيان أندجار
ألغى المغرب تنظيم مجموعة من الأحداث الرياضية التي كانت مقررة مع بداية السنة الجارية، وذلك بسبب ظهور سلالة جديدة لفيروس كورونا المستجد، وأيضا تعليق الرحلات الجوية مع مجموعة من البلدان التي ظهر بها الوباء، وأيضا حفاظا على سلامة المملكة من انتشار «كوفيد – 19».
وأكد مصدر مسؤول داخل وزارة الشباب والرياضة على أن عددا من الجامعات الرياضية الوطنية قررت التراجع عن تنظيم أحداث رياضية مهمة، من بينها كأس أمم إفريقيا للفتيان لكرة القدم، بعدما أبلغ المغرب الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم بعدم قدرته على تنظيم الحدث، ما دفع الأخيرة إلى إلغاء هذه النسخة.
وتابع المصدر ذاته أن المغرب اعتذر عن تنظيم التصفيات الإفريقية الأوقيانوسية المؤهلة إلى الألعاب الأولمبية في المصارعة، والتي كانت مقررة بداية شهر أبريل المقبل بمدينة الجديدة، ليقرر الاتحاد الإفريقي للمصارعة نقل التظاهرة إلى تونس، مشيرا إلى أن إصابة فؤاد مسكوت، رئيس الجامعة المغربية للمصارعة، بفيروس كورونا، لها انعكاس كبير على القرار، حسب تصريح المصدر، إذ رغم أن الأخير سعى إلى تنظيم الحدث في المغرب إلا أنه اصطدم بصعوبة الأمر في ظل تعليق الرحلات الجوية بين المغرب وعدد من دول العالم.
وأضاف المصدر نفسه أن المغرب تراجع عن تنظيم بطولة إفريقيا للجيدو، والتي كانت مقررة شهري أبريل وماي المقبلين بمدينة الدار البيضاء، إلا أن جامعة الجيدو المغربية اعتذرت عن الأمر، بسبب تعليق الطيران وأيضا ظهور السلالة الجديدة لفيروس كورونا، ما دفع الاتحاد الإفريقي للجيدو إلى نقل التظاهرة إلى تونس في آخر لحظة.
كما تراجع المغرب عن احتضان منافسات «بريمير ليغ» للكراطي، والتي كان من المنتظر أن تقام شهر أبريل القادم بالعاصمة الرباط، وهي التي تعد آخر بطولة دولية مؤهلة نقاطها إلى أولمبياد طوكيو 2021.
وكشف المصدر ذاته أن البطولة سيتم تعويضها بـ«بريمير ليغ» بالعاصمة البرتغالية لشبونة، التي ستقام في شهر ماي المقبل، على أن تتأجل بطولة الرباط إلى غاية أواخر شهر أكتوبر القادم، إذ تنتظر الجامعة الملكية المغربية للكراطي أن تستقر الأوضاع الوبائية بالمغرب، وتنتهي عملية التلقيح ضد فيروس كورونا، وبالتالي سيكون بالإمكان تنظيم الحدث الرياضي الدولي.
وختم المصدر نفسه حديثه بالقول إن تراجع المغرب عن تنظيم مجموعة من الأحداث الرياضية سيكون له انعكاس كبير خلال المرحلة المقبلة، خصوصا أن المغرب فقد دخلا ماديا كبيرا جراء إلغاء هذه التنظيمات، كما سيصعب عليه في المستقبل القريب تنظيم هذه التظاهرات الرياضية، بحكم أنه قام برفضها، في حين قبلت بها بلدان أخرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى