
سفيان أندجار
تعالت مجموعة من الأصوات إثر الهزيمة التي مني بها الرجاء الرياضي لكرة القدم في المباراة الودية التي جمعته بشباب الرياضي السالمي من أجل فتح النار على المدرب لسعد الشابي والمطالبة برحيله رغم أن الموسم الكروي لم يبدأ.
وكشف مصدر مسؤول داخل الرجاء أن بعض السماسرة يحاولون التأثير على المكتب المسير الحالي من أجل المطالبة بإقالة الشابي من منصبه ويعرضون خدمات مجموعة من المدربين الأجانب.
وأضاف المصدر ذاته أن جواد زيات، رئيس النادي، تصدى لهؤلاء السماسرة وطالبهم بالابتعاد عن النادي ومحيطه وترك المدرب التونسي يشتغل وفق تصوره، مشيرا إلى أنه يحظى لحدود الساعة بتأييد المكتب المسير وأنه لا يمكن اعتماد نتائج المباريات الودية في التقييم، لأنها لقاءات ودية تهدف إلى تقوية النادي وتصحيح الأخطاء قبل بداية الموسم.
وتابع المصدر ذاته أن التركيبة البشرية لـ «النسور» تعاني من غيابات كثيرة بسبب مشاركة خمسة عناصر في كأس أمم إفريقيا رفقة المنتخب المغربي المحلي، بالإضافة إلى تعرض بعض اللاعبين للإصابة، وأن الوافدين الجدد يلزمهم وقت من أجل التأقلم مع الأجواء.
على صعيد آخر تعمل اللجنة التقنية للرجاء بقيادة لسعد جردة الشابي على البحث عن مهاجم جديد بعد حسم الفريق صفقة المهاجم إسماعيل خافي الذي وقع عقدا يمتد لموسمين في صفقة انتقال حر، بعد صراع قوي مع الوداد الرياضي.
ويطالب الشابي بضرورة التعاقد مع مهاجم أجنبي قادر على صناعة الفارق في المباريات، إذ يرغب المدرب التونسي في لاعب يتميز ببنية جسمانية قوية ومن نوع اللاعبين الذين يستغلون الفرص، خصوصا أن الرجاء عانى الموسم الماضي من عدم قدرة لاعبيه على ترجمة الفرص التي تتاح لهم إلى أهداف.
تجدر الإشارة إلى أن الرجاء تعاقد، إلى حدود كتابة هذه الأسطر، مع كل من إسماعيل خافي، معاذ الضحاك، خالد كبيري علوي، عثمان الشرايبي، بدر بانون، محمد المكعازي، بلال ولد الشيخ والنيجيري موزيس أوركوما، وجدد عقود كل من صابر بوغرين وعبد الله خفيفي ومحمد بولكسوت.





