الرئيسيةسياسية

وزارة الصحة توصي بالابتعاد عن المشروبات الكحولية وتؤكد أن “الجنس” ناقل لكورونا

قطعت وزارة الصحة الشك باليقين عندما أكدت على أن الممارسة الجنسية تتوفر فيها جميع الشروط لنقل عدوى “كورونا” من شخص لآخر إذا كان أحدهما حاملا للفيروس، مشيرة إلى أنه لا يمكن القيام بالعملية الجنسية مع احترام التباعد الاجتماعي.

وفي معرض تفاعلها مع تساؤلات المواطنين، فندت الوزارة كل الآراء القائلة بأن تناول المشروبات الكحولية يحمي من الإصابة بفيروس “كوفيد 19″، مشددة على أن لم تثبت أية دراسة أن لتناول المشروبات الكحولية مفعول إيجابي على الوقاية من الاصابة بالوباء.

وفي ذات السياق، نصحت الوزارة بعدم تناول المشروبات الكحولية أو على الأقل التقليل منها، نظرا لما تتسبب فيه من نقص في التركيز في احترام التدابير والإجراءات الوقائية ذات الصلة بفيروس “كورونا”.

وفي معرض استعراضه للمستجدات ذات الصلة بالوضعية الوبائية بالمغرب خلال الأسبوع المنصرم، توقف المتحدث باسم وزارة الصحة خلال التصريح الأسبوعي يومه الأربعاء، عند قرار الشروع في علاج المصابين بفيروس “كوفيد 19” في منازلهم، معللا نجاعة الإجراء بموافقة اللجنة العلمية والتقنية الاستشارية لوزارة الصحة المكلفة بتدبير “كوفيد-19”.

حيث ربطت الوزارة بين اللجوء إلى العلاج في المنازل وبين ضرورة توفر المريض، الذي ينبغي أن يبدي موافقته من خلال التوقيع على تصريح بالشرف يلتزم فيه باحترام شروط العزل الصحي الذي تسهر عليه السلطات الصحية بتنسيق مع السلطات المحلية، (توفره) على غرفة خاصة بالعزل الصحي لمدة 14 يوماً، مع ضمان التهوية.

كما أشارت إلى أن البروتوكول العلاجي المعتمد حديثا بالمغرب، يهم تحديدا الأشخاص المصابين بالفيروس دون أن تكون لديهم أي أعراض مرضية، بالإضافة إلى ضرورة عدم توفر الشخص المعني بالعلاج المنزلي على أي عامل مرضي من عوامل الاختطار، والتي منها ارتفاع السن لأكثر من 65 سنة ومرض مزمن، نقص في المناعة، أو امرأة حامل أو مرضعة.

وبخصوص الوضعية الوبائية لفيروس “كوفيد 19″، أكدت الوزارة أن الأسبوع الماضي تم تسجيل ما مجموعه 7700 حالة جديدة بالوباء، بمعدل تراكمي أسبوعي بلغ 21 لكل 100 ألف نسمة، مقرة في هذا السياق أن الأسبوع المنصرم كان أسوأ من الذي سبقه.

وبلغة الأرقام، ذكر ممثل وزارة الصحة إن حصيلة الوفيات خلال الأسبوع الماضي بلغت 116 وفاة جديدة، أي بنسبة 23,3 في المائة من إجمالي الوفيات، وذلك منذ بداية الوباء على صعيد المغرب في 2 مارس الماضي. فيما بلغت حصيلة التعافي الأسبوعية 4912.

كما أفاد ذات المتحدث إلى أن المغرب سجل خلال العشرة أيام الأولى من شهر غشت الجاري، ما مجموعه 145 حالة وفاة، علما أنه في شهر أبريل، وهو ذروة الوباء، سجلت 134 حالة وفاة.

هذا التزايد الملحوظ في عدد الإصابات والوفيات أيضا، والذي أثر سلبا على الوضعية الوبائية في المغرب، انعكس على التصنيف العالمي للمغرب، حيث سجل تراجعا إلى المركز 58 في عدد الإصابات، و61 عالمياً في عدد الوفيات، بينما تقدم خلال الأسبوع الماضي بمركزين في عدد الكشوفات المخبرية ليحتل المركز 33 عالمياً.

وفيما يتعلق بالترتيب على الصعيد الافريقي، ذكر ممثل وزارة الصحة أن المغرب يحتل المركز السادس على مستوى عدد الإصابات والوفيات بكورونا، إضافة إلى أنه في المركز الثاني على مستوى القارة الإفريقية والأول في شمالها بخصوص إجراء التحاليل المخبرية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى