حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

 يونس كربيض للأخبار: دورية «أمان» ابتكار مغربي 100% وسيتم تعميمها قريبا على ولايات الأمن

تعريف الزوار بأنظمة التعرف على الوجوه ولوحات ترقيم السيارات

حمزة سعود

مقالات ذات صلة

 

كشفت المديرية العامة للأمن الوطني عن أحدث ابتكاراتها، خلال الدورة السادسة من أيام الأبواب المفتوحة بفضاء المعارض بالجديدة، بحيث تستهدف هذه الابتكارات تعزيز العمل الأمني والاعتماد على التكنولوجيا الحديثة.

واستعرضت المديرية العامة للأمن الوطني الدورية الذكية الجديدة «أمان»، وهي مركبة أمنية معدلة ومجهزة بأحدث الأنظمة الذكية وتقنيات الذكاء الاصطناعي، بحيث تم تطوير هذه الأنظمة بالكامل من طرف الفريق التقني المكلف بتطوير مشاريع الذكاء الاصطناعي بالمديرية العامة للأمن الوطني.

وأوضح يونس كربيض، رئيس مصلحة اليقظة التكنولوجية والمنهجيات بالمديرية العامة للأمن الوطني، أن الدورية الذكية تتميز بقدرتها على القراءة الفورية للوحات ترقيم السيارات عبر كاميرات مثبتة عليها، بالإضافة إلى تقنية التعرف على الوجوه التي تمكن من تحديد الأشخاص المبحوث عنهم بدقة عالية، وذلك باستخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي.

وأوضح كربيض، في تصريح لجريدة «الأخبار»، أن الدورية الجديدة «أمان» تتوفر على كاميرا بزاوية 360 درجة، بالإضافة إلى طائرة درون (بدون طيار) مصاحبة، مما يضمن رؤية شاملة للمحيط الخارجي للمركبة ويعزز بشكل كبير عمليات المراقبة واليقظة الأمنية.

وأكد كريبض أن هذا الابتكار ثمرة جهود مغربية خالصة بنسبة 100%، ويهدف إلى تعزيز مفهوم «الشرطة الذكية» في المغرب. بحيث تبقى هذه النسخة نموذجا أوليا، ويبقى العمل جاريا لتعميم هذه الدوريات الذكية في مختلف الولايات الأمنية بالمملكة قريباً.

واستعرضت المديرية العامة للأمن الوطني نظام «سمارت إيجي» ونظام «بلاص»، وهما نظامان معلوماتيان متطوران تستخدمهما المصالح الولائية للتشخيص القضائي. ويعتمد نظام «بلاص» بشكل خاص على تقنية التعرف على الوجه لتسهيل وتسريع عملية حل القضايا الجنائية بفعالية عالية، بفضل خوارزميات دقيقة.

وأوضح مسؤولون أن العمل على تطوير هذه الأنظمة استغرق حوالي سنتين على مستوى مجموعة من الولايات الأمنية، وأن التحدي الأكبر في تطوير الدورية الذكية كان في دمج حلول متكاملة انطلاقاً من الخبرة المكتسبة في الأنظمة الأخرى، مما سمح بتطوير نظام جديد كلياً ودمجه في هذه المركبات الأمنية الذكية.

تعريف الزوار بأنظمة التعرف على الوجوه ولوحات ترقيم السيارات

قاعة القيادة والتنسيق تقود التدخلات الأمنية بالمدن اعتمادا على تقنيات حديثة

حمزة سعود

 

 

تسلط فعاليات الأبواب المفتوحة للأمن الوطني، المقامة بفضاء المعارض بالجديدة، والمتواصلة إلى غاية الأربعاء المقبل، الضوء على الدور الحيوي الذي تقوم به قاعة القيادة والتنسيق، وهي مصلحة تعمل على مدار 24 ساعة لاستقبال المكالمات الهاتفية عبر الخط 19. وتتعامل القاعة مع مختلف البلاغات الواردة، سواء كانت حوادث أو طلبات تدخل أو إرشادات.

وأوضح عبد اللطيف بنمدني، المشرف على قاعة القيادة والتنسيق، في تصريح لـ«الأخبار»، أن التغطية الأمنية في المدينة والشوارع والقطاعات مرتبطة بشكل مباشر بالقاعة، حيث يتم توجيه الوحدات الأمنية الأقرب إلى مكان التدخل فور تلقي البلاغات ونداءات المواطنين، وذلك في وقت لا يتعدى خمس دقائق في الغالب.

ويعود السبب الرئيسي وراء سرعة التدخل إلى الانتشار المحكم لعناصر الوحدات الأمنية والدوريات في مختلف أنحاء المدينة. فبمجرد تلقي قاعة القيادة والتنسيق لإشعار عبر الخط 19، يتم التفاعل معه بسرعة فائقة وتوجيه الوحدة الأقرب إلى الموقع المحدد، حيث أن هذه الوحدات مرتبطة بالقاعة عبر نظام تحديد المواقع العالمي ( (GPS.

وتعكس هذه التطورات حرص المديرية العامة للأمن الوطني على تبني أحدث التقنيات والابتكارات لتعزيز قدراتها في مجال حفظ الأمن والنظام وحماية المواطنين، وتؤكد على التزامها بمفهوم «الشرطة الذكية» كخيار استراتيجي للمستقبل.

 

حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى