شوف تشوف

الرئيسيةتقارير

25 سنة سجنا لمتهم بقتل شابة بطنجة

طعنها حتى الموت ووضع جثتها بحقيبة وحرقها

طنجة: محمد أبطاش

مقالات ذات صلة

أدانت غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بطنجة المتهم الرئيسي  في قضية تصفية شابة تشتغل بمقهى للشيشة بمدينة طنجة، وذلك ب 25 سنة سجنا نافذا، مع أدائه لفائدة ذوي حقوق الهالك تعويضا مدنيا قدره 200 ألف درهم وتحميله الصائر والإكراه البدني في الأدنى. وكشف المتهم أمام المحكمة يوم الخميس الماضي، أنه لم يكن في كامل وعيه، مضيفا أنه تناول جرعة من “الكوكايين”، وأقدم على ارتكاب هذه الجريمة، بدون معرفة ما جرى بالضبط، حيث قام بطعن الضحية حتى الموت، وحين استفاق على حد قوله، توجه بالجثة إلى منطقة خالية باكزناية وقام بحرقها.

هذا، وقد كانت النيابة العامة المختصة بطنجة، قد أصدرت سابقا مذكرة بحث في حق المتهم، في ملف تصفية شابة بطنجة وحرق جثتها، ورميها بمنطقة مفتوحة بجماعة اكزناية. ووفق بعض المعطيات فإن الضحية، التي كانت تشتغل بمقهى للشيشة بطنجة وتنحدر من مدينة تازة، كانت على علاقة بالمتهم، حيث كانت تجمعهما جلسات خمرية بشقق بالبوغاز، وبسبب هذه العلاقة، فإن الضحية، حسب المعلومات المتوفرة، قامت بتصوير المتهم خلسة خلال جلسة خمرية، لتقوم بعدها بتهديده بإرسال الصور لزوجته في حال عدم الرضوخ لمطالبها بما فيها محاولات ابتزازه حسب المعطيات . وأشارت المصادر، أن الضحية ونظرا لكونها بالفعل قد أقدمت على إرسال الصور لزوجة المتهم فيما بعد، بسبب خلافات وقعت بينهما في ظروف غامضة، فإن المعني قام باستدراجها إلى جلسة خمرية جديدة بشقة بمنطقة النجمة، حيث قام بتصفيتها بشكل غامض، ونقل جثتها إلى خارج المدار الحضري بالمدينة، حيث قام بحرقها بمنطقة خلاء، ليتم في ما بعد العثور عليها، وتحديد ملابسات هذه الجريمة التي هزت مدينة طنجة. للإشارة، فقد كانت مصالح الدرك الملكي قد اهتدت مؤخرا لشاب عشريني قبل أن يتم إطلاق سراحه، حين تبين أنه لم يكن على علاقة بالجريمة، بعدما جرى العثور على شابة مقطعة بشكل وحشي، وتم وضعها بحقيبة للسفر وحرقها في مكان مفتوح.

وكانت حالة استنفار عاشت على وقعها مصالح الدرك الملكي، بعدما عثرت في منطقة مفتوحة بجماعة اكزناية بطنجة، على جثة متفحمة داخل حقيبة للسفر، وتبين في ما بعد، أن الجثة المتفحمة تعود لشابة تشتغل في مقهى للشيشة، حيث تم اكتشافها من طرف أشخاص كانوا بصدد المرور من هذه المنطقة المفتوحة، لينتبهوا لوجود آثار نيران اشتعلت بعين المكان، ما حذا بهم لربط الاتصال بالسلطات المحلية ومصالح الدرك الملكي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى