شوف تشوف

الرئيسيةالمدينة والناس

50 مخرجا ومنتجا حصلوا على الدعم العمومي.. ولم يظهر لأعمالهم أثر!

كشف مدير المركز السينمائي المغربي، صارم الفاسي الفهري، عن معلومة مثيرة تتعلق بحصول 50 مخرجا ومنتجا على أموال لجنة الدعم السينمائي واختفوا عن الأنظار كما لم ينجزوا الأفلام المتفق عليها واحتفظوا بالمال العمومي. وقد كان الفاسي الفهري «صارما» هذه المرة وأعلن أنه سيرفع دعاوى قضائية ضد ناهبي المال العام، لكنه لم يكشف عن هويتهم ربما لأن لائحة المحتالين طويلة.
أدلى الفاسي الفهري بهذه المعلومات في لقاء له مع الناقد بلال مرميد من إذاعة ميدي1، والذي أكد بدوره أن «50 من مشاريع الأفلام الحاصلة على الدعم من المال العام بها اختلالات بتفاوت، فهناك من أخذ مال الدعم وتبخر، وهناك من لم يقدم فاتورات صحيحة أو كاملة، وهناك منتجون نالوا الشطر الأول من منحة الدعم، وانتهت علاقتهم بالمخرج، ولم تتم إعادة الشطر الأول من المنحة لصندوق الدعم « .
وتروج في الوسط السينمائي المغربي حكايات عديدة عن مخرجين حصلوا على الدعم فاستثمروه في اقتناء سيارة جديدة والاقتران بزوجة جديدة أيضا، وذلك على حساب القيمة الفنية لمشاريعهم، حيث إنهم يبحثون عن أشباه الممثلين أو متطفلين على الميدان يقبلون بالعمل بدون أجر.
بعد أمال صقر.. فيديو إباحي مزعوم لمريم الزعيمي
بعد أمال صقر، جاء الدور على الفنانة مريم الزعيمي لتكون ضحية افتراء وأباطيل تروجها بعض المواقع الإلكترونية التي تبحث في الأنترنت عن أفلام فيديو أجنبية لفتيات ماجنات بحثا عن بعض الشبه في الملامح بينهن وبين فنانات مغربيات، وتنشرها بعناوين مثيرة بهدف الإساءة للفنانة المستهدفة والتشويش على سمعتها ومسارها.
وهكذا نشرت إحدى المواقع الإلكترونية فيديو لفتاة ترقص بمجون في ليلة سهر صاخبة على أساس أنها مريم الزعيمي.
وكانت أمال صقر قد لجأت إلى القضاء من أجل استرجاع حقوقها المعنوية، خصوصا بعد أن استفحلت ظاهرة كذب بعض المواقع الإلكترونية التي لا رادع أخلاقيا أو قانونيا لها لحد الساعة.
وكانت الزعيمي التي برزت في عدد من المسلسلات مثل «للا منانة» و»دار الغزلان» و»وعدي»، قد مارست المسرح ضمن فرقة «طاكون» التي أنتجت «للا منانة» قبل أن تتحول إلى مسلسل تلفزيوني . وتؤكد مريم في تصريحاتها بأن ظهورها في أي عمل فني يقترن باقتناعها به لأن الهدف ليس هو الظهور على الشاشة، بل على الفنان أن يكون صاحب رسالة تزاوج بين الفرجة والفائدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى