حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

شوف تشوف

الرئيسيةتقارير

التحقيق في تسريب صور صادمة لمرضى بمستشفى الفنيدق

شبهات تصفية حسابات بين أطر صحية ومسؤولين بقطاع الصحة

الفنيدق: حسن الخضراوي

 

أفادت مصادر مطلعة بأن الصور الصادمة التي تم تسريبها ونشرها من داخل مستعجلات المستشفى المحلي الحسن الثاني بالفنيدق، أثارت أول أمس السبت استنفار السلطات المختصة ومصالح وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، من أجل التدقيق في تاريخ تصويرها والحيثيات والظروف، فضلا عن النظر في تقرير الخصاص الذي تم إرفاقه بها.

واستنادا إلى المصادر نفسها، فإن المعطيات الأولية للتحقيق الإداري تشير إلى صراعات طاحنة وتصفية حسابات بين أطر صحية ومسؤولين في المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بالمضيق، ما يتعارض والجودة في الخدمات العمومية، ويتطلب تفعيل ربط المسؤولية بالمحاسبة بعد تحديد المسؤوليات والقطع مع استغلال اختلالات الصحة في أجندات ضيقة وخطر ذلك على السلم الاجتماعي.

وحسب المصادر عينها، فإن الصور التي تم نشرها وتبادلها بشكل واسع على المنصات الاجتماعية، تم إرفاقها بتقرير تحدث عن مشاكل تمس حياة المرضى مباشرة، وهي منع صرف بعض الأدوية الحيوية بين الأقسام، ونقص مواد التحاليل الحيوية العاجلة (تروبونين، D-dimères…)، وتعطل التشخيص الليلي (تحاليل، أشعة، راديو، تقارير طبية)، وإعادة استعمال معدات الأوكسجين والتعقيم غير السليم لمواد الخياطة، وانقطاع تواصل الـSAMU وتأخر نقل الحالات الحرجة.

وأضافت المصادر ذاتها أنه يجري التدقيق في التقرير نفسه الذي تحدث عن اختلالات في جودة الخدمات، تتعلق بالنقص الحاد في التجهيزات والإمدادات، وأجهزة سكانير وراديو متوقفة أو متقادمة، وأعطاب متكررة في أجهزة ECG والأوكسجين والإسعاف، واضطرار المرضى لشراء مستلزمات علاجية على نفقتهم.

وينتظر الجميع ما ستسفر عنه التحقيقات الجارية في موضوع التسريبات الخاصة بالصور الذي قيل إنها تعود لهجوم مهاجرين سريين على باب سبتة المحتلة وتسجيل إصابات في صفوفهم، خاصة وأن تداولها بمجموعات “واتساب” خلق نقاشا سلبيا يمكن أن يمس بالسلم الاجتماعي، ويهدم الثقة في الإجراءات التي باشرتها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية لتصحيح الاختلالات التي تحول دون الجودة في الصحة العمومية.

 

حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى