حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

شوف تشوف

الرئيسيةسياسيةوطنية

التفتيش عن “البق” قبل الترخيص للسفن بالرسو بميناء طنجة

أفادت مصادر مطلعة بأن المصالح المختصة لجأت إلى فرض إجراء التفتيش قبل الرسو بميناء طنجة المتوسط، بسبب مخاوف من حشرة «البق» الفرنسية. ووفق المصادر، يواصل مختلف المتدخلين في منظومة الرصد والمراقبة الصحية الحدودية بميناء طنجة المتوسط عمليات المراقبة الدقيقة للبواخر لمنع انتشار وتسرب حشرة بق الفراش إلى التراب الوطني. وتتم، بشكل تلقائي، مراقبة كافة البواخر القادمة من موانئ البلدان التي تعاني من انتشار استثنائي لحشرة بق الفراش، حيث تخضع السفن لعملية تفتيش دقيق في عرض ميناء طنجة المتوسط، قبل منحها ترخيص الرسو.

وتشير بعض المعطيات إلى أنه، في إطار جهود الوقاية من تفشي حشرة بق الفراش بالموانئ المغربية، وضعت المصالح الوصية تدابير لمراقبة السفن القادمة من موانئ البلدان التي تعاني من هذه الحشرة، حيث إن عملية التفتيش تنطلق بمراقبة الوثائق الصحية للباخرة، سيما شهادة التعقيم والقضاء على الحشرات، التي يتعين أن تحصل عليها الباخرة من الميناء الذي انطلقت منه، ثم تفتيش مصحة الباخرة والغرف المتواجدة بها وفق الضوابط الصحية المعمول بها. وفي حال كانت نتيجة عملية المراقبة سلبية، يسمح للباخرة بالرسو وتفريغ حمولتها ونزول المسافرين، بينما يتم، بالمقابل، أي إذا كانت نتيجة التفتيش إيجابية، إخضاع الباخرة للحجر تماشيا مع المقتضيات الوطنية والدولية ذات الصلة.

وتم لحد الساعة، وبكافة الموانئ المغربية، إجراء عمليات مراقبة لـ 27  باخرة، 7 عمليات منها على مستوى ميناء طنجة المتوسط، وتبين أن نتيجة كل هذه العمليات كانت سلبية. ووفق المعطيات، فإن السلطات الوصية وضعت، رهن إشارة البواخر المعنية بالتفتيش، زورقا خاصا بنقل ضباط الصحة إلى نقطة الانتظار بعرض البحر، ما يتيح لهم القيام بعمليات المراقبة قبل السماح للبواخر بالرسو. وكانت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية أعلنت، بداية أكتوبر الجاري، عن تأهب منظومة الرصد القائم على الأحداث للكشف المبكر عن أي حادث صحي غير عادي، مؤكدة أنها اتخذت كافة التدابير الملائمة للحد من خطر انتشار وتسرب حشرة بق الفراش إلى التراب الوطني، وذلك بالتنسيق مع كافة المتدخلين.

 

حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى