
يستغل سفين فان ديربروك، مدرب فريق الجيش الملكي لكرة القدم، فترة توقف البطولة الوطنية بسبب مشاركة المنتخب الوطني المحلي في نهائيات كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين بالكاميرون، لوضع تقييم تقني شامل للتركيبة البشرية للفريق العسكري، وتحديد مكامن الخلل والخصاص داخل المجموعة، استعدادا لقيادة «العساكر» عند استئناف الدوري الوطني من جديد.
وعلمت «الأخبار» أن المدرب البلجيكي من خلال الفترة التي قضاها رفقة فريق الجيش الملكي، اقترب من تكوين تصور شامل عن المجموعة العسكرية، خاصة وأنه استعان بثلاث مباريات ودية، وقف من خلالها على المستوى العام للفريق وحدد جاهزية كل لاعب على حدة، حيث اعتمد في كل مباراة ودية على عناصر مغايرة، قبل الحسم في التركيبة البشرية التي سيعتمد عليها وتحديد مكامن الخصاص في المراكز، التي قد تحتاج إلى بعض التعزيزات خلال فترة الانتقالات الشتوية الجارية.
وأكدت مصادر الجريدة أن إدارة الفريق العسكري حريصة على الإبقاء على جميع اللاعبين، خلال فترة «الميركاتو» الشتوي الجاري، مبرزة أن فان ديربورك فضل في الوقت الراهن متابعة جميع اللاعبين والوقوف على إمكانياتهم البدنية والتقنية، وتأجيل الحسم في المجموعة العسكرية حتى وقت لاحق، خاصة وأنه حديث العهد بالفريق.
هذا، وقد أنهى فريق الجيش الملكي مباراته الإعدادية الثالثة التي جمعته بفريق أولمبيك آسفي، أول أمس السبت، على إيقاع التعادل الإيجابي هدف لمثله، ومن قبلها مباراة ودية ثانية جمعت «العساكر» بفريق مكون من لاعبين بدون ناد، يشرف عليه الاتحاد المغربي للاعبي كرة القدم المحترفين، وانتهى النزال بالتعادل الإيجابي هدف لمثله، وكانت المباراة الودية أمام المنتخب الوطني لأقل من 20 عاما هي الأولى للبلجيكي فان ديربورك، حيث فضل متابعتها عن بعد، تاركا لأفراد طاقمه التقني أمر قيادة المجموعة، واكتفى بتسجيل الملاحظات، وانتهت بفوز «الأشبال» بهدف دون رد.





