
الحمص من أكثر القطاني استهلاكا، وإلى جانب مذاقه اللذيذ والمميز، فللحمص الكثير من الفوائد الصحية التي يقدمها للجسم، ويرجع الفضل في ذلك إلى المعادن المتنوعة التي يحتوي عليها الحمص، والتي تتمثل أهمها في ما يلي:
المنغنيز: يعتبر الحمص المسلوق مصدرا ممتازا للمنغنيز، الذي يعمل كعامل مساعد للعديد من الإنزيمات، التي تسهل عشرات عمليات التمثيل الغذائي المختلفة. كما أنه يشارك في منع الأضرار التي تسببها الجذور الحرة.
النحاس: يعد الحمص المسلوق مصدرا ممتازا للنحاس، بينما يعتبر دقيق الحمص مصدرا جيدا له أيضا. يعد النحاس ضروريا لتكوين الهيموغلوبين والكولاجين (بروتين يستخدم في بناء وإصلاح الأنسجة) في الجسم، وتساهم العديد من الإنزيمات المحتوية على النحاس أيضا في دفاع الجسم ضد الجذور الحرة.
يشارك حمض الفوليك «فيتامين ب 9» في إنتاج جميع خلايا الجسم، بما في ذلك خلايا الدم الحمراء. ويلعب هذا الفيتامين دورا أساسيا في إنتاج المادة الوراثية (DNA، RNA)، وفي عمل الجهاز العصبي والجهاز المناعي، وكذلك في التئام الجروح. كما أن حمض الفوليك ضروري لإنتاج خلايا جديدة، ولهذا استهلاك الحامل له ضروري، خلال فترات نمو وتطور الجنين.
الفسفور: إنه ثاني أكثر المعادن وفرة في الجسم، بعد الكالسيوم. وهو يلعب دورا أساسيا في تكوين وصيانة صحة العظام والأسنان. بالإضافة إلى ذلك يعزز نمو وتجديد الأنسجة، ويساعد في الحفاظ على درجة الحموضة الطبيعية في الدم.
الحديد: تحتوي كل خلية من خلايا الجسم على الحديد، هذا المعدن الضروري لنقل الأكسجين وتكوين خلايا الدم الحمراء في الدم، كما أنه يلعب دورا في إنتاج خلايا وهرمونات وناقلات عصبية جديدة.





