
خ ج
يخوض فريق الفتح الرياضي لكرة القدم مباراة صعبة وحاسمة أمام منافسه الوداد الرياضي، اليوم الأربعاء، على أرضية مركب فاس، برسم نصف نهائي مسابقة كأس العرش، بحثا عن بطاقة العبور العاشرة إلى المباراة النهائية في تاريخ مشاركته ضمن منافسات الكأس الفضية.
وأنهى الفريق الرباطي، أمس الثلاثاء، برنامجه الإعدادي، الذي انطلق قبل عيد الأضحى، واكتفت العناصر الرباطية بفترة راحة قصيرة لم تتعد 48 ساعة، قبل مواصلة التداريب، بمشاركة جميع اللاعبين، حيث برمج المدرب جمال سلامي مجموعة من الحصص الإعدادية، للرفع من منسوب الجاهزية ودرجة الانسجام، خاصة أمام غياب المباريات الودية، بعدما انتهى الموسم الكروي.
وسجلت تداريب الفتح مشاركة جميع لاعبي الفريق ودعاماته الأساسية، من أجل مواصلة تحقيق النتائج الإيجابية، سيما وأن الفريق الرباطي أنهى الدوري الوطني للموسم المنقضي في المركز الخامس، بعد أن عانى الأمرين خلال الشطر الأول من البطولة الوطنية الاحترافية، باحتلاله أحد المراكز المتأخرة من جدول الترتيب، الأمر الذي أجبر إدارة الفتح على إجراء تغيير على مستوى الطاقم التقني، بإعادة المدرب سلامي لتقلد زمام أمور النادي خلفا للمدرب السابق محمد أمين بنهاشم.
وفضل المدرب سلامي التحضير بأكاديمية الفريق، والدخول في مرحلة التركيز الأخيرة بأحد فنادق العاصمة الرباط، إلى حين موعد مباراة نصف النهائي، بدل التنقل مبكرا إلى مدينة فاس. كما حرص مسؤولو الفتح على تحفيز اللاعبين، خلال زيارتهم إلى تداريب الفريق، وشددوا على بذل مجهود مضاعف، بحثا عن التأهل العاشر في تاريخ الفريق الرباطي إلى المباراة النهائية لكأس العرش، في أفق رفع عدد الألقاب إلى سبعة، بعدما توج الفتح بالكأس الفضية سنوات 1967، 1973، 1976، 1995، 2010 و2014.





