سفيان أندجار
رفض المنتخب الإيفواري لكرة القدم الشاطئية إتمام المباراة التي جمعته أمام نظيره المغربي، أول أمس السبت، في مركب محمد السادس لكرة القدم، وهو النزال الذي يدخل لحساب إياب الدور الفاصل من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا، التي ستجرى بالموزمبيق.
واختار المنتخب الإيفواري الانسحاب من مباراته أمام المنتخب الوطني، وذلك بعدما أعلن الحكم الليبي يحيى عبد الغني عن ضربة جزاء لصالح النخبة الوطنية في الدقائق الأخيرة من زمن المباراة، والتي اعتبرها منتخب «الفيلة» غير صحيحة، ورفض إتمام النزال، رغم أن نتيجة المباراة كانت تشير إلى التعادل ثلاثة أهداف لكل منتخب. وأحرز ثلاثية النخبة الوطنية كل من أنوار فرندي في مناسبتين، وعز الدين الحميدي.
وكان المنتخب المغربي لكرة القدم الشاطئية انهزم في مباراة الذهاب، التي أجريت في العاصمة الاقتصادية الإيفوارية أبيدجان بنتيجة سبعة أهداف مقابل ستة أهداف، وكانت نتيجة فوز المنتخب الوطني بأربعة أهداف مقابل ثلاثة أهداف، لن تمنح المغرب بطاقة التأهل.
وكشفت مصادر متطابقة أن مراقب المباراة أعد تقريرا حول الواقعة، ومن المنتظر أن يرفعه إلى الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، من أجل الحسم في العقوبة التي سيتم اتخاذها في حق المنتخب الإيفواري.
كما ستستمع اللجنة التأديبية في «الكاف» إلى جميع الأطراف، قبل اتخاذ قرار نهائي في الموضوع، إذ أكدت مصادر «الأخبار» على أن المغرب يتمسك بحظوظه كاملة، خصوصا أن الخصم انسحب قبل نهاية المباراة، في حين أكد المغرب أحقيته بالحصول على ضربة جزاء. بالمقابل يصر الاتحاد الإيفواري لكرة القدم على اتهام الحكم الليبي عبد الغني، بمحاباة «الأسود» على حساب «الفيلة».
