سفيان أندجار
أضحى فريق الوداد الرياضي لكرة القدم قبلة مفضلة لدى عدد من «السماسرة»، والذين يسعون إلى الحصول على نسبة مالية من تعاقدات النادي الأحمر، خلال «الميركاتو» الصيفي الجاري، ويقومون بعرض مجموعة من اللاعبين ويدعون أنهم يمتلكون عقودهم، رغم أنهم ليسوا بوكلاء لاعبين وإنما هم سماسرة فقط.
وكشف مصدر مسؤول داخل القلعة الحمراء أن كلا من محمد أمين بنهاشم، مدرب الوداد، وأيضا حسن بنعبيشة، المدير التقني للفريق، تصديا لمجموعة من السماسرة، وقطعا الطريق على استرزاقهم من النادي الأحمر، وهو الأمر الذي كان وراء إحداث تغييرات كبيرة في ما يتعلق بلائحة المغادرين، خصوصا أنه في موسم الانتقالات السابق نجح عدد من السماسرة في إقناع رئيس الوداد هشام أيت منا بالتوقيع لمجموعة من اللاعبين بمبالغ مالية ضخمة، ليتضح في ما بعد أن أداء هؤلاء اللاعبين لا يرقى لطموحات الفريق.
وأضاف المصدر نفسه أن كأس العالم للأندية الأخيرة أظهرت لبنهاشم أن هناك لوبيا من السماسرة بتواطؤ مع وكلاء بعض اللاعبين، أضحوا المتحكمين في تعاقدات الوداد الرياضي، وأيضا قريبين بشكل كبير من اللاعبين، ونجحوا في خلق أزمة داخل الفريق، حيث كاد أن يكون بنهاشم ضحيتها، بعدما تصدى لعدد من هؤلاء «السماسرة».
وعلاقة بالموضوع ذاته، فإن نور الدين أمرابط، الوافد الجديد على الوداد، خرج عن صمته ونفى أن يكون له أي دور في تعاقدات الفريق، أو جلب اللاعبين، إذ نشر تدوينة مقتضبة جاء فيها: «أنا لاعب فقط ولست مديرا رياضيا»، في إشارة إلى رفضه التام إقحام اسمه في ما يتعلق بـ«ميركاتو» النادي الأحمر.
من جهة أخرى، يستمر فريق الوداد في خوض معسكره الإعدادي بتركيا بلائحة 29 لاعبا، تأهبا للاستحقاقات المقبلة، سواء المحلية أو القارية.
وحلت بعثة فريق الوداد بمدينة إسطنبول التركية، من أجل الدخول في معسكر تدريبي مغلق، يمتد لأسبوعين، قبل التوجه إلى قطر لخوض مباراة ودية أمام نادي السد القطري، بتاريخ 10 غشت المقبل.
واستدعى محمد أمين بنهاشم، مدرب فريق الوداد الرياضي لكرة القدم، للمعسكر المذكور آنفا 29 لاعبا، يتعلق الأمر في حراسة المرمى بكل من: مهدي بنعبيد، عبد العالي المحمدي وأيمن الجعفري.
في خط الدفاع فهو مكون من أمين أبو الفتح، أيوب بوشتة، بارت مييرز، غيليرمي فيريرا، ومحمد الجديدي وهشام آيت برايم.
وخط الوسط يتشكل من أسامة الزمراوي، عبد الغفور لاميرات، وليد الصبار، جوزيف باكاسو، ستيفان عزيز كي، ريان ماحتو، حمزة الواسطي، بيدرينهو، أرثور ومعاذ أونزو.
واختار بنهاشم في جبهة الهجوم كلا من محمد الرايحي، سليمان مواليمو، وليد ناسي، سلمان الريحاني، حمزة الهنوري، شمس الدين العلالي، صامويل أوبينغ، أحمد غيلوف، نور الدين أمرابط وزكرياء فاتيحي.
