حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

شوف تشوف

الرئيسيةسياسية

جدل بسبب تمديد صفقة النقل المؤقتة بتطوان

أعطاب تقنية وخروقات السلامة تسائل البكوري

تطوان: حسن الخضراوي

أفادت مصادر «الأخبار» بأن جدل تمديد مؤسسة التعاون بين الجماعات الشمال الغربي، للصفقة المؤقتة لمرفق النقل الحضري بتطوان ومرتيل والمضيق والفنيدق وواد لو وباقي الجماعات الترابية المعنية لثلاثة أشهر أخرى، ما زال متواصلا داخل المجالس المعنية ومتتبعي الشأن العام المحلي، ومطالبتهم بتجويد الخدمات، باعتبار النقل الحضري من أهم المرافق التي يستفيد منها السكان والزوار على حد سواء.

واستنادا إلى المصادر نفسها، فإن كثرة الأعطاب الميكانيكية التي تصيب أسطول الحافلات أصبحت تسائل مصطفى البكوري باعتباره رئيس المؤسسة المكلفة بالنقل الحضري والطرف المُفوض، خاصة وتبادل صور خطيرة بالمنصات الاجتماعية لانفجار عجلات حافلة للنقل الحضري بجماعة صدينة، بعد أيام قليلة فقط من صدمة تبادل صور عجلات مهترئة لحافلة بمرتيل ومطالب بالتحقيق في الموضوع وترتيب المسؤولية لربطها بالمحاسبة.

وأضافت المصادر عينها أن قرار التمديد للصفقة المؤقتة يجب أن تواكبه مجموعة من الإجراءات الخاصة بالحفاظ على السلامة والصرامة في المراقبة الميكانيكية، ومراقبة العجلات والتزام المعايير المعمول بها، عوض سياسة الترقيع وانتظار دخول أسطول الحافلات الجديد، لأن فترة التمديد تضمن استمرار مداخيل مالية لفائدة الشركة نائلة الصفقة المؤقتة، ما يلزمها بتغطية كافة المصاريف المرتبطة بالسلامة والجودة.

وتواصل السلطات المختصة بتطوان تتبع تطورات تدبير ملف النقل الحضري بالمدينة، كما تتابع سير الخطوط داخل المدار الحضري وخارجه، وسط تأكيد مسؤولين كبار على استمرار الجودة في الخدمات، واحترام شروط السلامة والوقاية من الأخطار، وتجنب الصراعات الانتخابوية والمزايدات في ملفات حساسة لها علاقة بالشأن العام والتنمية السياحية.

يذكر أن أسطول حافلات النقل الحضري بتطوان سيتم التوقف عن استعماله خلال الفترة المقبلة، وذلك في إطار الصفقة التي تشرف عليها وزارة الداخلية وجلبها دفعة من حافلات جديدة وفق معايير وتجهيزات حديثة، فضلا عن تنافس الشركات حول التسيير فقط والتكلف بالعمال والصيانة، في حين تبقى الحافلات في ملكية الدولة.

حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى