حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرسياسيةوطنية

جدل يلاحق ميزانية تهيئة شوارع تمارة

برمجة مشاريع  لتوسعة طرق بالملايير وسط انتقادات السكان

النعمان اليعلاوي

مقالات ذات صلة

أثارت مشاريع تهيئة الطرق والشوارع بمدينة تمارة، جدلا واسعا في أوساط المجتمع المدني بالمدينة، في الوقت الذي أكدت مصادر رسمية من مجلس جماعة تمارة أن «عددا من الشوارع التي تم إطلاق الأشغال بها قد وصلت نسبة متقدمة من الإنجاز تجاوزت 80 في المائة، كشأن شارع محمد الخامس مدار ولاد مطاع، بمدخل المدينة من الجهة الشمالية، والذي وصلت نسبة الأشغال فيه إلى 90 بالمائة»، مبينة أن باقي الشوارع تمت برمجة نهاية الأشغال بها في غضون هذه السنة. وأضافت المصادر ذاتها أن «الجهات الوصية إلى جانب الجماعة تشتغل على تهيئة عدد من الفضاءات العمومية، بالإضافة إلى الطرق، حيث ستشمل هذه الإصلاحات كبريات الشوارع والساحات بالمدينة، على رأسها شارع الحسن الثاني وشارع محمد الخامس».

في السياق ذاته، أكد مستشار جماعي من الأغلبية بالمجلس المسير أن أشغال التهيئة التي تمتد ستة أشهر تهم توسيع وتقوية الطريق، حيث سيتم تثليث الطريق وتقوية الإنارة العمومية وتهيئة مساحات خضراء وسط الشوارع الكبرى، مؤكدا أن الأشغال قد انطلقت على مستوى شارع الحسن الثاني، وهو مشروع التهيئة والتأهيل الذي يهم إنشاء ممرات تحت أرضية بالشارع مع توسعته وتوفير الفضاءات الخضراء، وضمانا لانسيابية حركة السير والجولان، يتابع المسؤول الجماعي، سيتم تهيئة مجموعة من المدارات بالشارع لتخفيف وضبط السرعة لتفادي حوادث السير، مبرزا أن المشروع قد رصدت له ميزانية تصل إلى 56 مليار سنتيم ويهم شوارع المدينة الأساسية مع تثليث الممرات بشارع الحسن الثاني إلى على امتداد مدينة تمارة لمسافة تصل إلى أزيد من 20 كيلومتر إلى امتداد الصخيرات، يوضح المسؤول.

من جانب آخر، اعتبر المسؤول الجماعي أن برنامج التأهيل الحضري لعمالة الصخيرات – تمارة «يشكل نقلة نوعية للعمالة عموما وجماعة تمارة على وجه الخصوص، بما يسهم في الاستجابة لتطلعات الساكنة ولمواكبة أيضا التطور الذي عرفته العاصمة في الآونة الأخيرة»، حيث يتضمن البرنامج مشاريع هيكلية كبرى تهم على الخصوص، التأهيل الحضري والمحاور الطرقية، وإعادة هيكلة الأحياء ناقصة التجهيز، وتقوية البنيات التحتية الثقافية والرياضية بتكلفة إنجاز تبلغ 4 آلاف مليون درهم يساهم فيها مجلس الجهة بـ463 مليون درهم.

وتجدر الإشارة إلى أن جماعة تمارة كانت مغطاة بتصميم التهيئة المصادق عليه، بموجب المرسوم رقم 2.00.415 (ج.رعدد 4801 بتاريخ 05 يونيو 2000)، والذي تم تحيينه السنة الماضية، وكان محط ملاحظات، خاصة وأن جماعة تمارة تعتبر كبرى حواضر الجماعات الترابية التابعة لعمالة الصخيرات تمارة، ومنطقة استقطاب هامة للعديد من المشاريع الاستثمارية الكبرى، حيث عرفت تزايدا للطلب على المشاريع الصناعية والاقتصادية والخدماتية والسكنية، نظرا إلى موقعها الاستراتيجي المحاذي للعاصمة الرباط والقريب من العاصمة الاقتصادية، في الوقت الذي شهدت المدينة في السنوات الأخيرة نشأة العديد من الأحياء الجديدة.

 

 

حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى