
وزان: حسن الخضراوي
علمت «الأخبار»، من مصادرها، أن غياب أسوار واقية لبعض المدارس بإقليم وزان، واختلالات المرافق الصحية والبنيات التحتية، أثارت طيلة الأيام القليلة الماضية، احتجاج جمعيات حقوقية ومناداتها بإصلاح التعليم العمومي بالمناطق القروية النائية، وتوفير البنيات الأساسية، وتجويد الخدمات وتوفير الأجواء المناسبة لتعليم التلاميذ وعمل الأطر الإدارية والتربوية.
واستنادا إلى المصادر نفسها، فإن المنتدى المغربي للمواطنة وحقوق الإنسان بوزان قام بتذكير المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بمراسلة سابقة بتاريخ 13 ماي الماضي، والمتعلقة بطلب تخصيص ميزانية لبناء حاجز أسمنتي بفرعية الرملة، التابعة لمجموعة مدارس سيدي علال الزغاري، بجماعة تروال بإقليم وزان، خاصة وأن المؤسسة ما زالت في وضعية هشة تهدد سلامة التلاميذ والأطر التربوية.
وتم التطرق من خلال المراسلة، التي تتوفر «الأخبار» على نسخة منها، إلى أن المؤسسة التعليمية المذكورة ما زالت تفتقر إلى سور واق، ما يجعلها عرضة لعدة مخاطر أبرزها قربها من طريق معبدة تمر بها السيارات بسرعة وتعرض حياة المتعلمين للخطر، فضلا عن استغلال ساحة المؤسسة لرعي الأغنام بشكل متكرر، في غياب أي حاجز أو رادع.
وحسب المراسلة ذاتها، فإن غياب السور الواقي للمدرسة المعنية يسمح بولوج غرباء إلى المراحيض، خلال العطل المدرسية، خاصة في فصل الصيف، مع ما يترتب على ذلك من إساءة استعمال، وهشاشة المرافق الصحية، وافتقارها للنظافة، بسبب غياب المنظفة ومواد التنظيف الأساسية، وخطر التلوث البيئي الذي يهدد الصحة والسلامة.
والتمس المنتدى المغربي للمواطنة وحقوق الإنسان بوزان من المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، تخصيص ميزانية لبناء حاجز أسمنتي واق للمدرسة المذكورة، مع توفير منظفة ومواد تنظيف كافية لضمان نظافة المرافق الصحية بالمؤسسة، والسهر على تجويد خدمات التعليم العمومي بالمناطق القروية، وضمان مبدأ تكافؤ الفرص، كما جاء في بنود دستور المملكة.





