خالد الجازولي
احتجت جماهير فريق الجيش الملكي لكرة القدم، على ما اعتبرته «استهدافا ممنهجا ضدها، نتيجة التعامل معها بأسلوب غير محترم وعشوائي»، خلال آخر مباراتين للفريق العسكري، على أرضية الملعب الأولمبي بالرباط.
ودعت «الكورفاتشي»، المشكلة من فصيلي «ألتراس عسكري» و«بلاك آرمي»، إلى مقاطعة مباراة الجيش الملكي أمام ريال بانجول الغامبي، لحساب إياب الدور التمهيدي لدوري أبطال إفريقيا، مبررة موقفها في بلاغ صادر عنهما، أن الجمهور العسكري تعرض لـ«ممارسات تعسفية»، ما أثر سلبا في قدرته على الوصول إلى الملعب ومتابعة المباراتين. وشدد البلاغ ذاته على أن الجماهير ستواصل تشجيع الفريق بأسلوبها الخاص، دون تعريض أعضائها لأي مخاطر محتملة، وأضاف: «مقاطعة المباراة ليست انسحابا أو تراجعا، بل خطوة وعي واستنكار لما يحدث»، مؤكدا أن «الجماهير اختارت أن تكون صاحبة قرار وليست ضحية لتطاحنات لا تعنيها».
ويواصل فريق الجيش الملكي لكرة القدم تحضيراته للمباراة المرتقبة أمام ضيفه ريال بانجول الغامبي المقررة، غدا السبت، على أرضية الملعب الأولمبي بالرباط، لحساب إياب الدور التمهيدي لمسابقة دوري أبطال إفريقيا، بهدف تكريس تفوقه والعبور بأمان إلى الدور التمهيدي الثاني، بعدما فاز في مرحلة الذهاب بهدفين نظيفين، نهاية الأسبوع الماضي بالعاصمة الرباط.
وسجلت تداريب الفريق العسكري مشاركة معظم اللاعبين في أجواء جيدة وبمعنويات مرتفعة، حيث غاب عنهم فقط المهاجم عبد الفتاح حدراف، جراء العملية الجراحية التي أجراها على مستوى الكتف، وفي المقابل انضم توفيق رازقو، متوسط الميدان، إلى التداريب الجماعية، بعدما تعافى نهائيا من الإصابة، التي أربكت مشاركته مع ناديه منذ انطلاق الموسم الكروي الجاري، بعدما انضم إلى صفوف الجيش الملكي، الصيف الماضي، قادما من فريق الشباب الرياضي السالمي، حيث تألق الموسم الماضي وأصبح حينها محط أنظار عدة فرق وطنية.
هذا، وحسم «الكاف» في هوية الطاقم التحكيمي لإياب الدور التمهيدي لدوري أبطال إفريقيا، عندما يستضيف «العساكر» ضيفهم الغامبي، إذ اختير طاقم تحكيمي من البينين، يتوسطه «عيسى محمد» كحكم رئيسي، بمساعدة كل من «حبيب عمر سانو» من بوركينا فاسو كحكم مساعد أول، إلى جانب «سليم أللاو» من البينين كحكم مساعد ثان، رفقة مواطنه «لويس هونغانغداند» كحكم رابع، وأنيطت مهمة مراقب المباراة لـ«غريغوريو بادوبا» من غينيا بيساو، والجنوب إفريقي «إينوك موليفي» كمندوب للمباراة.
