أثار خبر اعتزال الفرنسي بول بوغبا اللعب دوليا بقميص منتخب فرنسا لكرة القدم، نقلته صحيفة «ذا صن» الإنجليزية، على خلفية التصريح الأخير لإيمانويل ماكرون، رئيس فرنسا، وإساءته للإسلام، الكثير من الجدل وسط الشارع الرياضي الفرنسي والعالمي.
وأشعل الخبر فتيل النار على مواقع التواصل الاجتماعي، بزعم أنه عقب التصريحات الأخيرة لماكرون، قرر بوغبا التوقف عن اللعب بالقميص الأزرق لفريق فرنسا، إلا أن القصة أخذت أبعادا أخرى، لا سيما بعد أن نقلتها صحيفة «التابلويد» الإنجليزية، القوية في إنجلترا، موضحة أن «بوغبا اتخذ هذا القرار على ما يبدو عقب تصريحات، اعتبرها إهانة لنفسه وللمسلمين الفرنسيين».
وما زاد القضية إثارة، صمت الفرنسي بوغبا، وعدم إبدائه أي تعليق أو ردة فعل على منصات مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة وأن تغريدة «ذا صن» قد تم نقلها بالفعل وتداولها آلاف المرات، مما أثار تعليقات متفاوتة بين شدة العنف في كثير من الأحيان ضد فرنسا، وبين مطالبة الرئيس الفرنسي بتقديم اعتذار للمسلمين.
