حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

شوف تشوف

الرئيسيةسياسيةوطنية

كواليس الأخبار

علمت «الأخبار»، من مصادرها، أن عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، أعد لائحة سوداء لرؤساء جماعات محسوبين على حزبه فشلوا في تدبير المدن التي يشرفون على تسييرها منذ سنتين، وأكدت المصادر أنه بعد أسماء أغلالو، عمدة الرباط، التي أصبحت مهددة بالعزل في حالة عدم تقديم استقالتها، تضم اللائحة، عمدة فاس، عبد السلام البقالي، الذي تفجرت في عهده الكثير من الفضائح هي موضوع تحقيقات الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، وكذلك رئيس مجلس جماعة مكناس، جواد باحجي، الذي فقد أغلبيته وضمنها مستشارون من حزبه، كما تضم اللائحة، رئيس جماعة القنيطرة، أنس البوعناني، الذي أصبحت قيادة الحزب غير راضية عن طريقة تسييره، بسبب توفره على أغلبية هشة، وتراكم المشاكل التي يعانيها السكان، خاصة قطاعي النظافة والإنارة العمومية.

علمت «الأخبار»، من مصادرها، أن المفتشية العامة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار تلقت الضوء الأخضر للتتبع الدقيق لمجريات عمليات الانتقاء لمسالك الماستر ومختبرات الدكتوراه، التي ستنطلق الأسبوع المقبل في مختلف الكليات ذات الاستقطاب المفتوح.

وأضافت المصادر ذاتها أن المفتشية ستقوم بتحركات لافتحاص المسالك التي تثور حولها شبهات في عدد من الكليات في شمال ووسط وجنوب المغرب، التي أصبحت معروفة بارتكاب خروقات ممنهجة في عمليات الانتقاء. موردة أن كل المسالك مجبرة على وضع معايير واضحة للانتقاء يمكن الرجوع إليها، في حال وقوع خروقات في عمليات الانتقاء.

علمت «الأخبار»، من مصادرها، أن الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية أجبرت أمينها العام عبد الإله بنكيران على الخروج للتوضيح بشأن «بلاغ المعاصي»، الذي خلق ضجة إعلامية وسياسية. مضيفة أن بنكيران هدد الأمانة العامة بتقديم استقالته من منصبه، في حال استمرار معارضته لطريقة تسييره. وأوردت المصادر ذاتها أن صدمة بنكيران جاءت من معارضة جامع المعتصم، مدير ديوانه السابق ونائبه، للبلاغ المثير للجدل. مؤكدة أن الخرجة الإعلامية التوضيحية لرئيس الحكومة الأسبق، أول أمس الثلاثاء، كانت مفروضة على بنكيران، لتخفيف الصدمات التي تعرض لها الحزب داخليا وفي علاقته بالدولة.

علمت «الأخبار»، من مصادرها، أن مشروع مرسوم النظام الأساسي الخاص بموظفي قطاع التربية الوطنية، الذي ستناقشه الحكومة في مجلسها، اليوم الخميس، جاء مطابقا في أغلب مضامينه للنسخة التي أعدها، قبل أربع سنوات، الوزير السابق سعيد أمزازي. مضيفة أن تأخر شكيب بنموسى لمدة سنتين عن إعلان النظام لم ترافقه تعديلات جوهرية على ما قامت به الحكومة السابقة. وأوردت المصادر نفسها أن بنموسى وضع المركزيات النقابية في حرج كبير، بسبب صمتها عن هفوات النظام الأساسي الذي لم يأت مطابقا لتطلعات عدد كبير من الفئات التعليمية، مشيرة إلى أن معركة طويلة تنتظر وزير التعليم من لدن فئات مهنية مختلفة، بسبب عدم ضمان حقوقها في نسخة النظام الأساسي.

 

حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى