
الأخبار
وجه المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم، التوجه الديمقراطي، بجهة الرباط سلا القنيطرة، مراسلة مستعجلة إلى مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، طالب من خلالها بفتح تحقيق عميق وشامل حول كافة المعطيات التي تناولتها في وسائل الإعلام خلال المدة الأخيرة، في إشارة إلى المقالات الصادرة بالملحق التربوي بجريدة «الأخبار».
ودعت مراسلة المكتب الجهوي للنقابة المذكورة، محمد عواج، مدير الأكاديمية الجهوية، إلى الاستجابة لطلبها وتعميق البحث في المعطيات الواردة، المتعلقة أساسا بخروقات واختلالات تهم بعض جوانب التدبير الإداري والتربوي بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بسيدي سليمان، وبعض المؤسسات التعليمية التابعة لها في مجموعة من الملفات، وردت في مقالات «الأخبار». وأشارت المراسلة، كذلك، إلى أن طلبها فتح تحقيق في تدبير الإداري والتربوي بالمديرية الإقليمية لسيدي سليمان، يأتي في سياق المساهمة في تنزيل المشاريع والبرامج الإصلاحية، بما يخدم المدرسة العمومية بجميع مكوناتها، ومن أجل ضمان تعليم ذي جودة يراعي تكافؤ الفرص وتحقيق الإنصاف والعدالة التربوية والتعليمية للجميع.
وعلاقة بالموضوع نفسه، أفاد مصدر «الأخبار» بأن مكاتب نقابية إقليمية لشغيلة قطاع التربية الوطنية، على مستوى مديرية سيدي سليمان، دعت بدورها إلى عقد لقاءات لمكاتبها الإقليمية وفروعها المحلية، للتداول بخصوص الخطوات الممكن اتخاذها، في ظل الوضع التربوي الذي تعرفه مديرية سيدي سليمان، وبعض المؤسسات التعليمية التابعة لها، والتي أضحت مجالا للصراع النقابي يدفع ضريبته المتعلمون والمتعلمات، في حين يسارع بعض النقابيين إلى توسيع قاعدتهم استعدادا لانتخابات اللجن الثنائية متساوية الأعضاء المزمع إجراؤها السنة المقبلة.
من جانب آخر، يأمل الوسط التربوي، على مستوى المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بسيدي سليمان، أن يتدخل عامل إقليم سيدي سليمان، بوصفه منسقا للمصالح الخارجية اللاممركزة للقطاعات الحكومية بالإقليم، من أجل «تنبيه» رئيس قسم الشؤون الداخلية بالعمالة للحفاظ على مسافة الأمان مع كافة الفرقاء النقابيين، وإعلان التبرؤ من جميع «الإشاعات» التي يقدم على ترويجها «متفرغ نقابي» باسم المسؤولين الترابيين، سيما أن الأطر التعليمية أضحت على قناعة بالحظوة التي يلقاها من طرف رئيس قسم الشؤون الداخلية بالعمالة وبعض ممثلي السلطة المحلية، ما يفسره حضوره الدائم بمقر العمالة، واستدعاؤه لحضور لقاءات رسمية بمقر العمالة وباقي المصالح التابعة لوزارة الداخلية، ما أكسب المعني بالأمر منزلة «الزعيم» داخل الوسط التربوي.





