حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

شوف تشوف

الرئيسيةتقاريررياضة

نهاية «الميركاتو».. الأندية تدخل مرحلة الحسم

الرجاء والوداد والجيش وبركان أبرز المتحركين في سوق الانتقالات

يوسف أبوالعدل

مقالات ذات صلة

أسدل، أول أمس الاثنين، الستار على سوق الانتقالات الصيفية، الذي حدد موعده في آخر الثواني من يوم 25 غشت الجاري، وذلك بعدما أضافت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بشراكة مع العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية عشرة أيام للأندية الراغبة في ضم وافدين جدد، بعدما كان محددا، يوم 15 من الشهر الجاري، موعدا لإغلاق «الميركاتو» الصيفي.

وأفاد مصدر مطلع لـ«الأخبار» بأن التقارير الأخيرة للجامعة والعصبة الاحترافية حول ميزانية الأندية وضرورة تسوية وضعيتها المالية، ظهرت نتائجها خلال سوق الانتقالات الصيفية الحالية، إذ سارت غالبية الأندية وفق ميزانيتها، مبتعدة عن التعاقدات التي تؤدي بميزانياتها نحو الإفلاس، إذ قدمت جميع الفرق مبررات تعاقداتها وضمانتها المالية، من أجل أداء أجور ومنح لاعبيها في التوقيت المناسب.

واسترسل المصدر ذاته أن العصبة الاحترافية شعرت بتحسن تعاملات الأندية المغربية بخصوص سوق الانتقالات مقارنة بالمواسم السابقة، كما أن عدد الأندية غير القادرة على دخول سوق التعاقدات تقلص بشكل كبير بين القسمين الوطنيين الأول والثاني. مضيفا أن الطريق الذي ترسمه العصبة مع الجامعة هو الطريق الصحيح نحو تكوين بطولة احترافية بمعنى الكلمة تسييرا وأداء.

وأكد المصدر نفسه أن المعاملات في سوق الانتقالات الصيفية الحالية وصل رقمها المالي إلى 20 مليار سنتيم، حسب العقود المبرمة بين اللاعبين الذين تم انتدابهم والأندية التي تم التعاقد معها، مشددا على أن الرقم المذكور آنفا ليس كبيرا مقارنة بعدد الأندية والقيمة السوقية للاعبين، التي ارتفعت نوعا ما بالدوري المغربي مقارنة بالسنوات الماضية.

وأكد مصدر الجريدة أن أندية الرجاء والوداد والجيش الملكي والنهضة البركانية تصدرت أرقامها المالية منصة التعاقدات، خلال سوق الانتقالات الصيفية، إذ ورغم أن فرقا أخرى تجاوز عدد تعاقداتها الأندية الأربعة، إلا أن الأرقام المالية المحصل عليها من طرف اللاعبين الذين تم التعاقد معهم تفوق بقية أندية البطولة الوطنية.

وختم المصدر ذاته حديثه بكون المشاكل التي عانت منها جامعة كرة القدم الوطنية والعصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، خلال السنوات الماضية، تقلصت بشكل كبير مع القوانين الزجرية التي أقدم عليها الطرفان في المواسم الأخيرة، والتي منعت العديد من الأندية من الدخول إلى سوق الانتقالات، قبل رفع المنع المسلط عليها بعد جهد جهيد، وكان فيها خير للفرق نفسها وللجامعة والعصبة عبر تقنين الإطار العام لكرة القدم الوطنية، سيرا على منوال بقية البطولات العالمية.

 

 

حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى