شوف تشوف

الرئيسيةسياسية

ألفا أستاذ يواجهون الصمدي بالاحتجاجات في الكليات والجامعات

يطالبون بالرفع من أجورهم ويلوّحون بالتصعيد بعد حمل الشارات الحمراء

كريم أمزيان

يواجه خالد الصمدي، كاتب الدولة لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، احتجاجات أزيد من ألفي أستاذ جامعي، ينضوون تحت تنسيقية الكرامة للأساتذة الباحثين بالمغرب، يطالبون بالزيادة في أجورهم.
ويخوض أعضاء التنسيقية في كل الجامعات المغربية، احتجاجات، بعد عقدهم جمعا عاما تأسيسيا لتنسيقية الكرامة للأساتذة الباحثين بالمغرب، وهي حركة احتجاجية داخل الجامعة لتوجيه رسالة إلى الحكومة وكل المعنيين حول ما يصفونه بالوضعية المزرية التي أصبح يعيشها الأستاذ الجامعي في صمت.
وكشفت معطيات حصلت عليها “الأخبار” أن هؤلاء الأساتذة يحتجون ضد تقهقرهم من الرتبة الرابعة في سلم الأجور الى الرتبة 54، وهو ما يبرر بحسبهم التئامهم كأستاذة الجامعة المغربية في تنسيقية وطنية تم الإعلان عن ميلادها يوم 4 فبراير الماضي، تحت اسم تنسيقية الكرامة للأستاذ الباحث، مطلبها الوحيد هو تحسين الوضعية المادية للأساتذة المعنيين.
وشرع المحتجون بوضع شارة حمراء كتعبير منهم عن سخطهم على الوضعية المادية للأستاذ الباحث. ووفق بيان تتوفر الجريدة على نسخة منه، تميز اليوم الأول بالتفاعل غير المنتظر لأغلب الأساتذة بالانخراط في هذه المعركة عبر الالتزام بتنفيذ مقررات بيان 29 مارس، في ما يرتبط بالشق الأول للخطة النضالية لتنسيقية الكرامة التي تطالب بالزيادة في الأجور.
وسجل اليوم الأول كذلك عقد اجتماعات بيداغوجية وممارسة مهام البحث العلمي ومناقشة بعض الاطروحات لنيل الدكتوراه ببعض المؤسسات الجامعية، حمل فيها الأساتذة الشارة كتعبير منهم على أن الأجر الذي يتقاضاه الأستاذ الباحث لم يعد يتناسب بالمطلق مع الدور الرئيسي الذي يقوم به في سبيل تطوير البحث العلمي بالمغرب. وجاء في البيان ذاته، أنه حسب المعلومات التي توصل بها المكتب الوطني لتنسيقية الكرامة المستقلة من المنسقين المحليين؛ فإن أغلب المؤسسات الجامعية بالمغرب انخرطت بشكل إيجابي في تنفيذ الشق الأول من الخطة النضالية، وهو ما يفيد بالاستمرار بالوتيرة نفسها بالنسبة للأيام الخمسة المقبلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى