شوف تشوف

اقتصادالدوليةالرئيسيةتقارير

إصابة ترامب بكورونا يلوِن بورصات العالم بالأحمر

أغلقت بورصة “وول ستريت“ الأمريكية تداولاتها أمس الجمعة على وقع تراجع ملحوظ للأسهم، التي أحجم المستثمرون على المخاطرة في ضخ أموالهم مقابلها، لما يعرفه الوضع الأمريكي العام من ضبابية بعد الإعلان عن إصابة رئيس الدولة وزوجته بفيروس كورونا، والأعراض التي ظهرت عليه ما اضطر إلى نقله في وقت متأخر من ليلة أمس إلى المستشفى العسكري “وولتر ريد“، وحقنه بجرعة من لقاح تجريبي لفيروس كورونا.

وسجل مؤشر “داو جونز“ انخفاضا عادل 0,48 في المائة، وهو ذات المنحى الذي اتبعه مؤشر “ستاندر آند بورز“ الذي تراجع بـ0,96 في المائة، كما هوى مؤشر “ناسداك“ بـ2,22 في المائة.

ولم تسلم أسعار النفط من هذه الارتدادات السلبية، حيث سجلت، أمس الجمعة، انخفاضا بـ5 في المائة، حيث وقع كل من “خام برنت“ و“الخام الأمريكي“، على التوالي، تراجعا في أثمنة البرميل بحوالي 8 و6 في المائة.

التداعيات السلبية لخبر إصابة رئيس أقوى دولة في العالم بفيروس “كورنا“، لم تقتصر على مؤشرات الأسواق الأمريكية، بل طالت بورصات ومراكز القرار الاقتصادي والمالي في العالم.

ففي أوروبا مثلا، تراجع مؤشر “داكس“ الألماني، منتصف نهار أمس الجمعة، بنسبة 1,08 في المائة، كما انخفض مؤشر “الكاك “40 الفرنسي بـ0,89 في المائة، وعلى نفس النهج سار مؤشر “فايننشال تايمز “100 البريطاني الذي تراجع بـ1 في المائة.

ومن أمريكا إلى أوروبا وصولا إلى روسيا، حيث أقفل مؤشر “MICEX“ للأسهم المقومة بالروبل على تراجع بنسبة 3,18 في المائة. وهي التداعيات التي امتدت إلى بورصة طوكيو، التي أقفلت على وقع تراجع مؤشر “نيكي“ الياباني بـ0,20 في المائة.

ويتداول الأمريكيون بكثير من الاهتمام الموسوم بالحذر الشديد خبر إصابة الرئيس دونالد ترامب وزوجته بفيروس كورونا ودخولها في فترة حجر صحي بالبيت الأبيض، وذلك قبل أن تتطور الحالة الصحية لترامب الذي لازمه ارتفاع في حرارة الجسم، ما اضطر طبيبه الرئيسي إلى نقله عبر مروحية إلى مستشفى “وولتر ريد“ العسكري وحقنه بجرعة من دواء تجريبي لفيروس “كورونا“.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى