القنيطرة: المهدي الجواهري
أسفرت حملة شنتها مصالح الأمن الولائي بالقنيطرة عن إيقاف مروج للمخدرات، ظل لسنوات طويلة بعيدا عن المتابعة، رغم صدور 43 مذكرة بحث وطنية في حقه، حيث بقي المزود الرئيسي لمختلف أحياء المدينة ونواحيها بمادة «الحشيش» متخفيا بدوار أولاد امليك، إلى أن داهم رجال الشرطة منزله، بعدما تمكنوا من تقفي أثره وتتبع خطواته، ليتم اعتقاله متلبسا بحيازة نصف كيلوغرام من مخدر الشيرا، بالإضافة إلى مبالغ مالية حجزتها الشرطة من داخل مسكنه. وتم الاستماع إلى الظنين من قبل المحققين، وأحيل على أنظار وكيل الملك بمحكمة الاستئناف بالقنيطرة، الذي أودعه السجن، على أن تتم محاكمته بالمنسوب إليه.
وأكدت مصادر مطلعة لـ«فلاش بريس»، أن رئيس قسم الشرطة القضائية المعين، أخيرا، على رأس هذا الجهاز بعدما تمت إقالة خلفه بناء على تقرير من المفتشية العامة للأمن الوطني، وجد أمامه ملفات ثقيلة ظلت لسنوات برفوف ولاية أمن القنيطرة دون تحريكها، خاصة تلك المتعلقة بتجار المخدرات بمدينة القنيطرة، الذين صدرت في حقهم مذكرات بحث وطنية دون أن يتم إيقافهم.