شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمعمدن

إيقاف «محام» مزيف نصب على باحثين عن وظائف بطنجة

أوهم شبانا بالتدخل لدى مصالح جهة طنجة بغرض توظيفهم

طنجة: محمد أبطاش

علمت «الأخبار»، من مصادر متطابقة، أن المصالح الأمنية لمنطقة بني مكادة التابعة لولاية أمن طنجة، تمكنت، بحر الأسبوع الماضي، من إيقاف شخص ينتحل صفة محام، وذلك بعد أن صدرت في حقه مذكرة بحث وطنية، بفعل ورود العشرات من الشكايات ضده، يتهمه أصحابها بالنصب عليهم في مبالغ مالية، بعد أن وعدهم بالتدخل لدى بعض الجهات مقابل التوظيف وقضاء الأغراض الإدارية المركزية.
وقالت المصادر إن المشتبه به، الذي تمت إحالته على السجن المحلي لطنجة، بعد أن قضى فترة الحراسة النظرية لدى المصالح الأمنية، استطاع في ظرف وجيز مراكمة الملايين كلها من عائدات النصب، حيث يستغل صفة ينظمها القانون، فضلا عن سيارة قام بتسجيلها لدى الجهات المختصة بالعاصمة الرباط، حتى يتمكن من وضع رقم تسلسلي خاص بالعاصمة الإدارية للمملكة.
وفي سياق هذا الموضوع، كشفت بعض الشكايات التي توصلت الجريدة بنسخ منها، أن المشته به استطاع الحصول على مبالغ تفوق 40 ألف درهم من شبان بالمدينة، وأوهمهم أنه سيقوم بالتدخل لتوظيفهم لدى مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، خلال المباراة التي أعلن عنها مجلس الجهة سنة 2019، حيث يستغل حاجة العاطلين للوظيفة والعمل بغرض النصب عليهم، في الوقت الذي ظهر كذلك ضحايا من التجار، حيث قام بإيهامهم أنه سيتوسط لهم مع الجهات الإدارية بالمدينة للحصول على المحلات التجارية على مستوى السوق المركزي لكسبارطا وبني مكادة.
ونبهت بعض المصادر المتتبعة لهذا الملف، إلى أنه من المرتقب أن يظهر ضحايا جدد، خصوصا وأن المصالح الأمنية تعكف على فك لغز هذه القضية، وتطويق المشتبه به بهذه الملفات، حتى يتسنى الاعتراف بمجمل العمليات التي قام بها.
يشار إلى أنه، في غضون الأسبوعين الماضيين، تمكنت مصالح الأمن العمومي بطنجة من إيقاف شخص من ذوي السوابق القضائية العديدة، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بانتحال صفة المحاماة والاتجار في مواد مخدرة. وكانت مصالح الأمن الوطني قد اشتبهت في مركبة مركونة بمرأب للسيارات منذ أكثر من شهرين، وهو ما استدعى إخضاعها لتفتيش دقيق بحضور مالكها، أسفر عن حجز 81800 أنبوب من لصاق «السيليسيون» المستخدم في التخدير، علاوة على العثور بمنزله على مبلغ مالي وبذلة للمحاماة وثلاثة أجهزة للاتصال اللاسلكي وفواتير محاسبية مزورة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى