القنيطرة: المهدي الجواهري
خاضت فعاليات جمعوية وحزبية ونقابية، أول أمس (الخميس)، وقفة احتجاجية حاشدة بساحة النافورة وسط مدينة القنيطرة، للتنديد بأزمة النقل الحضري وعدم مبالاة المسؤولين بالبلدية بمعاناة المواطنين، بعدما تحول أسطول حافلات شركة “الكرامة”، صاحبة التدبير المفوض التي فوت لها المجلس البلدي الذي يترأسه عزيز رباح، وزير الطاقة والمعادن في حكومة العثماني، هذا المرفق الحيوي، إلى مدرعات قصديرية تجوب شوارع القنيطرة.
ووحدت كارثة النقل الحضري مختلف الهيئات النقابية والحزبية والحقوقية والمواطنين للتعبير عن غضبهم، إذ رفعوا خلالها شعارات منددين بتدهور خدمات النقل بالمدينة، ومحملين المجلس البلدي المسؤولية المباشرة في معاناة السكان، وعدم فرضه احترام بنود دفتر التحملات على الشركة صاحبة عقد الامتياز، لتوفير العدد الكافي من الحافلات للاستجابة لحاجيات السكان، خاصة في أوقات الذروة.