
تطوان: حسن الخضراوي
أفادت مصادر مطلعة بأن اختلالات النقل الحضري بتطوان، وصلت قبل أيام قليلة، إلى المؤسسة التشريعية بالرباط، حيث طرحت البرلمانية سلوى البردعي، مشكل معاناة سكان جماعة الحمراء مع غياب الجودة في خدمات النقل الحضري واحتجاجهم المتكرر ضد تأخر وعدم احترام التوقيت من قبل سائقي أسطول حافلات الشركة نائلة الصفقة العمومية بشكل مؤقت.
واستنادا إلى المصادر نفسها، فإن جماعة الحمراء بمنطقة بني حسان التابعة لإقليم تطوان، تنتظر تجويد الخدمات الخاصة بالنقل الحضري شأنها شأن جماعات أزلا وواد لو وأمسا وخميس أنجرة وصدينة، فضلا عن توفير أسطول يضمن الراحة وشروط السلامة والوقاية من الأخطار في إطار الصفقة الجديدة التي ينتظر الجميع تسريعها وإنهاء حالة الاستثناء التي تشتغل فيها شركة إيصال المدينة، والجدل الذي صاحب استفادتها من الدعم.
وأضافت المصادر عينها أن السلطات الإقليمية بتطوان، ينتظر أن تتوصل بتقارير من قبل وزارة الداخلية بالمركز، لتجيب عن استفسار البرلمانية البردعي، بخصوص الإجراءات التي تم اتخاذها للتفاعل مع احتجاجات سكان جماعة الحمراء واستيائهم من تراجع جودة خدمات النقل الحضري وإهمال الشركة للشكايات التي تتم بشكل شفوي والتحذير من تبعات التأخر وارتباك المواعيد الخاصة بانطلاق ووصول الحافلات إلى الوجهة المطلوبة والأعطاب الميكانيكية التي تتسبب في توقف الحافلات أثناء الرحلات داخل المدن وخارجها.
وكانت السلطات المختصة فتحت تحقيقا إداريا حول احتجاج العديد من سكان منطقة بني حسان بإقليم تطوان، على عدم التزام شركة النقل الحضري بالتوقيت الذي يتعلق بانطلاق ووصول الحافلات، ما يتسبب في تأخرهم عن العمل وعدم الوفاء بمجموعة من الالتزامات، حيث سبق تنبيه بعض السائقين إلى الأمر دون جدوى.
ويشار إلى أن شركة النقل الحضري بتطوان، نائلة الصفقة العمومية بشكل مؤقت، ستغادر قريبا عندما يتم جلب أسطول حافلات جديدة بدعم من وزارة الداخلية، وإطلاق صفقة عمومية وفتح الأظرفة لتحديد الشركة الجديدة التي ستعمل على تدبير القطاع، وفق دفاتر تحملات جديدة، أبرز مميزاتها الجودة والالتزام بتوقيت الرحلات، وتفادي الاكتظاظ، والحفاظ على البيئة.