شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

اختلالات النقل المدرسي تسائل الجهات المعنية بالشمال

مطالب بالجودة وتوفير شروط السلامة لتجنب الحوادث

وزان: حسن الخضراوي

مقالات ذات صلة

 

أعادت حادثة السير، التي وقعت بحر الأسبوع الجاري، على مستوى طريق امزفرون الرابطة بين مدينة وزان ومركز اسجن، على مشارف دوار تويرتة، بين سيارة للنقل المدرسي وسيارة لنقل البضائع، ما خلف إصابة العديد من التلاميذ وغيرهم بجروح، (أعادت) إلى الواجهة نقاش مشاكل واختلالات النقل المدرسي بوزان والمناطق القروية بجهة طنجة- تطوان- الحسيمة، وسط مطالب بضرورة توفير شروط السلامة والوقاية من الأخطار.

وحسب مصادر مطلعة، فإن اختلالات وحوادث النقل المدرسي تتطلب التفعيل الأمثل لدور لجان التتبع والمراقبة، وربط المسؤولية بالمحاسبة، والقطع مع الاستغلال السياسي لقطاع النقل المدرسي، فضلا عن دعم أسطول السيارات بالعالم القروي، والرفع من جودة الخدمات، وتفادي الاكتظاظ، أو استعمال سيارات عادية لا تتوفر على المعايير المطلوبة في نقل التلاميذ.

واستنادا إلى المصادر نفسها، فقد سبق الاحتجاج على استمرار مشاكل النقل المدرسي لسنوات بجهة الشمال، ووقوع مشاكل وحوادث خطيرة نتيجة ذلك، يكون أول ضحاياها التلاميذ، الذين تتحمل المؤسسات المعنية مسؤولية حمايتهم، بتوفير الجودة في خدمات النقل المدرسي، وشروط السلامة والوقاية من الأخطار.

وسبق التنبيه إلى أن سيارات النقل المدرسي وجب أن تتوفر على سائق محترف يخضع لتكوينات مستمرة في السلامة والوقاية من الأخطار، فضلا عن تفادي فوضى الاكتظاظ، وتفعيل دور لجان التتبع والمراقبة، ناهيك عن تفعيل ربط المسؤولية بالمحاسبة، بعد عملية إصلاح شاملة للقطاع، حتى لا تقع المسؤولية دائما على الحلقة الأضعف.

ويعاني قطاع النقل المدرسي، بأقاليم قروية بالشمال، أيضا، من الاستغلال السياسي للعديد من الأحزاب، التي ترى في مناطق قروية خزانا انتخابيا، وهو الشيء الذي يتسبب في غالب الأحيان في إعاقة تقدم الخدمات وتعميم مجانيتها، واستمرار التدابير الترقيعية التي تساهم أحيانا في الهدر المدرسي، واحتجاجات تدني جودة الخدمات وغياب شروط السلامة.

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى