
تطوان: حسن الخضراوي
أفادت مصادر مطلعة بأن أصواتا مقربة من أعضاء بالمكتب المسير للجماعة الحضرية لتطوان أعادت، بحر الأسبوع الجاري، إثارة اختلالات عمل مصالح الكهرباء العمومية، وتعثر الصيانة الدورية وتأخر استبدال المصابيح المحترقة، واستمرار خطر بعض الأسلاك العارية بأعمدة كهربائية توجد بالشوارع الرئيسية والحدائق العمومية.
واستنادا إلى المصادر نفسها، فإن العديد من سكان الأحياء بتطوان طالبوا أغلبية مصطفى البكوري، رئيس الجماعة الحضرية، بمعالجة التأخر في التفاعل مع شكايات ترتبط بشروط الصحة والسلامة والوقاية من الأخطار، خاصة عند نشرات الطقس الإنذارية والتساقطات المطرية، فضلا عن السرعة والنجاعة المطلوبتين في التفاعل مع شكايات الصيانة واستبدال المصابيح المحترقة لأن بعض الأزقة تعيش في الظلام الدامس لمدة طويلة.
وكانت العديد من التعليقات على تعثر خدمات الكهرباء العمومية، تحدثت عن التأخر الكبير في معالجة الأعطاب وغياب الفعالية في ارتباط بأرقام الهاتف التي وضعتها الجماعة، والاضطرار إلى الاتصال ببعض المستشارين في الأغلبية أو النواب، وهو الشيء الذي يتعارض والجودة المطلوبة في الخدمات العمومية خارج أي شكل من أشكال غياب تكافؤ الفرص أو الاستغلال الانتخابوي.
من جانبه، كشف مصدر عن أغلبية المجلس الجماعي لتطوان أن خدمات مصلحة الكهرباء العمومية شهدت تطورا ملحوظا، وتم استبدال المصابيح العادية بمصابيح منخفضة الاستهلاك (ليد)، كما يجري التفاعل مع ضغط الشكايات وفق معايير واضحة، والمصلحة المذكورة تبذل مجهودات جبارة لتجويد الخدمات والتخلص من تركة غياب الهيكلة، حيث تسلمت الأغلبية مصلحة الكهرباء العمومية وهي تعيش مشاكل مستعصية كما يعرف الجميع.
وكانت الأغلبية المسيرة لجماعة تطوان وعدت بخفض ميزانية استهلاك الكهرباء العمومية، وذلك وسط مطالبة العديد من الأصوات من داخل المجلس المكتب المسير بالتفكير، بشكل جدي، في استغلال الطاقة الشمسية والريحية في الكهرباء العمومية، وهو ما سيخفف العبء الذي تتحمله الميزانية لأداء فواتير الاستهلاك، سيما في ظل النمو الديموغرافي واتساع دائرة البناء بهوامش المدينة، وارتفاع الضغط على الاستهلاك، وإضافة نقاط ضوئية جديدة.





