تطوان ـ حسن الخضراوي
يواجه محمد إدعمار، رئيس الجماعة الحضرية لتطوان، عاصفة انتقادات بخصوص تدبيره لملف إصابة موظفين بالجماعة بجائحة كوفيد 19.
وقد وجهت اتهامات لإدعمار رفقة رؤساء مصالح، بعدم التجاوب السريع مع مطالب خضوع موظفين الى التحاليل المخبرية، للكشف عن الفيروس، كونهم من المخالطين لحالات تم التأكد من اصابتها، بواسطة تحاليل مخبرية أتت بنتائج ايجابية.
وحسب مصادر مطلعة فقد احتج العديد من الموظفين بقسم المنازعات على غياب أي محاور داخل الجماعة، بعد التأكد من إصابة موظفة بالفيروس، حيث انتظروا يوم الأربعاء الماضي لساعات من أجل اتخاذ اجراء باخضاعهم للتحاليل الضرورية، كونهم من المخالطين دون جدوى.
واستنادا إلى المصادر نفسها فإن ممثلين نقابيين للموظفين بجماعة تطوان، حذروا ادعمار من اهمال التعامل مع حالات الاصابة بالفيروس داخل الجماعة، فضلا عن ضرورة تكثيف اجراءات الوقاية من العدوى، لأن الرئاسة تتحمل كامل المسؤولية في حماية سلامة وصحة الموظفين، سيما في ظل انتشار الجائحة بالمدينة.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن بعض الموظفين بجماعة تطوان، اقترحوا العمل وفق التناوب، إلى حين تحسن الحالة الوبائية، والأخذ بعين الاعتبار الاجراءات الاستثنائية الجديدة التي أعلنت عن تنزيلها لجنة اليقظة، لكن لم تتم الاستجابة للطلب، وتم التنبيه إلى أن كل موظف من المخالطين لم يبرر الغياب، يمكن أن يعرضه ذلك للعقوبات القانونية.
