شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمع

استنفار بسبب جمجمة بشرية قرب مقهى بطنجة

تحقيقات لكشف مجهول وضعها بالمكان

طنجة: محمد أبطاش

 

شهدت منطقة النجمة بوسط مدينة طنجة، بعد زوال أول أمس الأربعاء، حالة استنفار قصوى بعد اكتشاف جمجمة بشرية قرب مقهى بعين المكان. وحسب بعض المصادر، فقد هرعت السلطات الأمنية مرفوقة بفرق أمنية متخصصة إلى عين المكان بغرض التحقيق في ظروف هذه الواقعة.

وشرعت المصالح المعنية في عملية افتحاص كاميرات للمراقبة بالمنطقة لمعرفة ما إذا كان الأمر يتعلق بجمجمة بشرية لمقبرة قديمة يتم استخدامها لأعمال الشعوذة أم أنها لشخص مجهول، أو لأغراض علمية، على غرار اكتشاف عظام وجمجمة بشرية لدى أستاذ للعلوم في وقت سابق وقام برميها بمطرح للنفايات.

وقد تم فتح تحقيق تحت إشراف النيابة العامة المختصة لتحديد الظروف الكاملة لهذه الواقعة لترتيب الجزاءات القانونية، كما جرى العودة لكاميرات المراقبة، والاستماع لبعض الشهود ناهيك عن صاحب المقهى مع العلم أن أبوابها كانت مغلقة بسبب نهار رمضان، حيث تقول بعض المصادر إن مجهولا قام بوضعها بعين المكان وغادر في ظروف غامضة.

ومن المرتقب أن تكشف التحقيقات الأمنية عن الظروف الكاملة في حال ارتباطها بجريمة أو ووجود عوامل أخرى، خاصة وأنه تم في وقت سابق اكتشاف جمجمة وعظام تعود لجثة آدمية بالقرب من مطرح للنفايات، بعدما كان أستاذ يحتفظ بها في منزله كتذكار، ليتضح أنه كان مهووسا بالفنون التشكيلية، حيث تم اقتياده وقتها إلى الدائرة الأمنية المداومة للاستماع إلى إفادته بخصوص هذا الموضوع، والظروف الكاملة وراء احتفاظه بهذه العظام البشرية، واتضح أن المعني كان مشاركا ضمن لجنة تطوعية لتنظيف المقابر، إلا أن الاحتفاظ بهذه العظام جره للمساءلة القضائية وظروف قيامه بهذا الأمر.

للإشارة، فإنه من حين لآخر، تشارك لجان تطوعية بتنظيف المقابر المحلية، وهو ما يفتح الباب أمام مثل هذه القضايا، مع العلم أن الكل يطالب بحماية حرمة مقابر مدينة طنجة من العبث، نظرا لكون أغلبها لا تتوفر على سياج يحميها من الغرباء، مما يجعل الأمر قد يتكرر بين الفينة والأخرى، في انتظار ما ستكشفه التحقيقات الأمنية حول الحادثة السالف ذكرها.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى