الرئيسيةرياضة

الأزمة المالية تجبر الوداد على تسريح اللاعبين

سفيان أندجار
رفض سعيد الناصري، رئيس الوداد الرياضي لكرة القدم، مناقشة مجموعة من العروض المتعلقة بمصير عدد من لاعبي الفريق إلى غاية نهاية مشاركة النادي الأحمر في منافسة كأس العرش، إذ سيواجه نهاية الشهر الجاري فريق المغرب التطواني، برسم دور نصف النهائي.
وأكد مصدر مقرب من رئيس الوداد، أن الأخير طالب جميع لاعبي الفريق بضرورة التركيز على المباراة المقبلة ضد الفريق التطواني، والمضي من أجل الظفر بلقب كأس العرش، والذي غاب عن خزائن النادي الأحمر مدة طويلة، وأنه أخبر جميع اللاعبين على أنه لن يناقش مصيرهم داخل الفريق، إلا بعد نهاية المنافسة بشكل رسمي.
وتابع المصدر ذاته أن إدارة الوداد تواجه أزمة مالية بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد، وهو الأمر الذي من شأنه أن ينعكس على الفريق خلال “الميركاتو” الصيفي المقبل، حيث إن مجموعة من اللاعبين والأطر تنتهي عقودهم مع النادي الأحمر، ومن أبرزهم المدرب التونسي فوزي البنزرتي، هذا الأخير الذي لم يقرر بعد مصيره داخل الوداد، إذ يرغب في الزيادة في راتبه الشهري، وأيضا التوصل بجميع مستحقاته المالية، قبل تجديد عقده.
وأضاف المصدر نفسه أن مجموعة من لاعبي الفريق الوداد سيرحلون عن النادي، دون الاستفادة منهم ماديا ومن بينهم محمد أوناجم، لاعب الزمالك المصري، الذي ستنتهي فترة إعارته، بالإضافة إلى نهاية عقد المهاجم أيوب الكعبي، هداف الفريق خلال الموسم الجاري، بالإضافة إلى نهاية عقد كل من صلاح الدين السعيدي وزهير المترجي.
وتابع المصدر ذاته أن الوداد ملزم بتسديد مبلغ مالي كبير، إن هو رغب في الإبقاء على جميع لاعبيه. كما لم يستبعد المصدر نفسه أن يقوم الناصري ببيع مجموعة من لاعبي الفريق الأحمر، من أجل توفير سيولة مالية، الهدف منها تسديد مستحقات اللاعبين، وإبرام تعاقدات خلال “الميركاتو” الصيفي القادم.
وأضاف المصدر ذاته أن إدارة الوداد تتجه إلى بيع اللاعب يحيى جبران، هذا الأخير الذي توصل بعرض احترافي مغري بقيمة 2.5 مليار سنتيم، بالإضافة إلى أن الفريق توصل بعرض بقيمة 1.5 مليار سنتيم، بخصوص اللاعب أيمن الحسوني.
من جهة أخرى، قرر المكتب المسير للوداد تسريح عدد من لاعبي الفريق، والذين لا يدخلون ضمن مفكرة المدرب التونسي البنزرتي، خلال “الميركاتو” الصيفي المقبل، ومن بينهم أيوب سكومة وسفيان المودن وعدد من اللاعبين الآخرين، وذلك من أجل تخفيف عبء المصاريف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى