شوف تشوف

الرئيسيةحوادث

التحقيق في سرقة أغطية بالوعات وتخريب ممتلكات عمومية بتطوان

تقديم متورطين أمام العدالة ومطالب بتشديد الخناق على سوق المتلاشيات

حسن الخضراوي

كشفت مصادر مطلعة أن السلطات الأمنية بتطوان ما زالت مستمرة في التحقيق في سرقة أغطية بالوعات لتصريف مياه الأمطار بالمدينة، وتخريب ممتلكات عمومية من خلال سرقة أغطية أعمدة الكهرباء العمومية، حيث تمكنت، قبل أيام قليلة، من تشخيص وإلقاء القبض على صاحب محل لبيع المتلاشيات واثنين مشتبه في تورطهما في سرقة أغطية البالوعات الفولاذية وبيعها لتحصيل مداخيل مالية بسيطة لا تتعدى دراهم معدودة.
واستنادا إلى المصادر نفسها، فإن السلطات الأمنية بتطوان تتفاعل، وفق السرعة والنجاعة المطلوبتين، مع كل ما ينشر بالمواقع الاجتماعية من معلومات حول سرقة أغطية بالوعات لتصريف مياه الأمطار، أو تخريب الممتلكات العمومية وسرقة النحاس والفولاذ، وذلك من خلال تحليل المعلومات ومراجعة كاميرات المراقبة وتقديم المتورطين أمام العدالة لتقول كلمتها الفصل في القضايا المعروضة عليها، طبقا للمساطر القانونية الجاري بها العمل.
وأشارت المصادر عينها إلى أن المجلس الجماعي لتطوان أصبح مطالبا بالتنسيق مع المؤسسات المعنية وفعاليات المجتمع المدني من أجل تكثيف عمليات التوعية والتحسيس بأخطار سرقة أغطية البالوعات وتخريب الممتلكات العمومية، والعقاب القانوني الصارم، لأن المقاربة الأمنية وحدها لا تكفي لمعالجة ظواهر مجتمعية لها ارتباط بالوعي والحالات الاجتماعية والإدمان على المخدرات.
وطالبت العديد من الأصوات بتشديد المراقبة وتضييق الخناق على تجار المتلاشيات الذين يشترون المسروقات المتعلقة بتخريب الممتلكات العامة، سيما وأن أغطية البالوعات ظاهرة ومعروفة مثلها مثل الأسلاك النحاسية وأغطية الأعمدة الكهربائية التي يتم نزعها لتحقيق مداخيل مالية تبقى بسيطة في جميع الأحوال، دون اعتبار للخطر الذي تشكله على المارة والصعقات الكهربائية التي تؤدي إلى الوفاة.
ويمكن لتشديد المراقبة على سوق المتلاشيات وردع التجار الذين يشترون المسروقات المساهمة في تخفيف ظاهرة سرقة أغطية البالوعات بجميع مدن الشمال وليس تطوان بمفردها، كما يمكن لحملات التوعية والتحسيس أن تساعد في التعريف بالخطر الذي ينتج عن تخريب الممتلكات العامة، من خلال التسبب في صعقات كهربائية أو حوادث سير أو أعطاب ميكانيكية للسيارات، أو سقوط المارة من الأطفال والمسنين بالبالوعات والحفر المفتوحة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى