الرئيسيةرياضة

الديون وغياب مشاركة خارجية يصعبان تعاقدات الرجاء في «الميركاتو»

بوصوفة: «لقد اعتزلت منذ سنتين ولا نية لي في العودة ولم أتواصل مع الفريق الأخضر»

سفيان أندجار

وجد محمد بودريقة، رئيس فريق الرجاء الرياضي لكرة القدم، صعوبة في إقناع مجموعة من اللاعبين بالانضمام إلى القلعة الخضراء في «الميركاتو» الصيفي الجاري، لمجموعة من الأسباب.

وأكد مصدر مقرب من بودريقة، أن مجموعة من اللاعبين رفضوا الانضمام إلى الرجاء، بسبب الأزمة المالية التي يمر منها الفريق، خصوصا بعد الكشف عن حجم ديونه من طرف العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، والقضايا الكثيرة المرفوعة على النادي الأخضر من طرف لاعبين سابقين ينتظرون التوصل بمستحقاتهم المالية.

وتابع المصدر ذاته أن عدم مشاركة الرجاء في منافسات خارجية خلال الموسم المقبل، جعل عددا من الأسماء تتريث في التعاقد مع الفريق، خصوصا أنها تتوفر على عروض من طرف أندية أخرى، مثل الوداد الرياضي والجيش الملكي ونهضة بركان والفتح الرياضي.

وأكد المصدر نفسه أن الرجاء يبحث في تعاقداته عن ضم لاعبين لا يتوفرون على عقود مع أنديتهم، وأن الأسماء التي تعاقد معها لحدود الساعة الفريق، وهي عبد الله خفيفي، الجنوب إفريقي هاشم دومينغو، آدم النفاتي، يوسف بلعمري، والمصري عمرو وردة،  أغلبها صفقات حرة، وتم إقناعها بصعوبة من أجل الدخول في المشروع الرياضي للنادي الأخضر.

من جهة أخرى، أكد المصدر ذاته أن بودريقة يحاول ضم كل من المهدي مباريك، والكونغولي والتر بواليا، وصابر بوكرين، وإقناعهم بحمل قميص الرجاء في الموسم الحالي، غير أن المفاوضات عسيرة، بسبب توصل الثلاثي بعروض أخرى من أندية مغربية وأيضا عربية.

وعلاقة بالقلعة الخضراء، نفى امبارك بوصوفة، لاعب المنتخب الوطني لكرة القدم السابق، أن يكون دخل في مفاوضات مع الرجاء الرياضي، وأكد في تصريح لموقع «العربي الجديد» قائلا: «لم أتفاوض مطلقا مع نادي الرجاء الرياضي، ولا أفكر أبدا في العودة إلى الملاعب بعد اعتزالي رسميا قبل سنتين، وأستغرب تسريب أخبار ومعطيات غير صحيحة».

وأضاف بوصوفة في حديثه: «لا يمكنني العودة إلى الملاعب بعد مدة طويلة من التوقف عن ممارسة كرة القدم، ولا أهتم حاليا سوى بأعمالي الشخصية. غادرت نادي السيلية القطري، بعدما أمضيت معه لحظات رائعة، وكنت على وشك الانتقال بعد ذلك إلى ناد إماراتي، لكن المفاوضات لم تكتمل، وقررت حينها اعتزال لعب كرة القدم بصفة نهائية».

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى