شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

«الكاف» يضاعف متاعب الركراكي

يوسف أبوالعدل

ضاعف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم من متاعب وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني، قبل المباراتين الرسميتين لـ«الأسود» شهر يونيو المقبل برسم ثاني وثالث جولات التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 التي ستجرى مناصفة بين الولايات المتحدة الأمريكية. كندا والمكسيك، وذلك بإيقاف متوسط ميدانه وصمام أمانه سفيان امرابط مباراتين بعد البطاقة الحمراء التي تلقاها في كأس أمم إفريقيا الأخيرة ضد منتخب جنوب إفريقيا، وهي المباراة التي انهزم فيها «الأسود» بهدفين دون رد وكانت السبب في الإقصاء من «الكان» الأخير.

وقررت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم استئناف قرار توقيف سفيان امرابط مباراتين، مطالبة، في دفاعها الموجه إلى الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، تقليص مدة الإيقاف لمباراة واحدة، إذ يتمنى وليد الركراكي حضور لاعبه للمعسكر ليكون حاضرا في مباراة الكونغو الديمقراطية بعد أن يغيب عن المبارة الأولى ضد زامبيا.

يذكر أن المباراتين المقبلتين هما الثانية والثالثة للفريق الوطني في التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، بعد المباراة الأولى التي انتصر فيها زملاء ياسين بونو بهدفين دون رد ضد المنتخب التنزاني.

وكان وليد الركراكي أكد استعداده لأي طارئ يغيب سفيان امرابط عن مباراتي المنتخب المقبلتين، وذلك بمنحه الفرصة لكل من أسامة العزوزي وأمير ريتشاردسون في آخر ودية لـ«الأسود» ضد منتخب موريتانيا من أجل إدماج اللاعبين في أجواء المنتخب للوقوف عليهما إن احتاجهما المدرب في أي طارئ يمكن أن يفاجئ المجموعة في المعسكر والمباراتين الرسميتين المقبلتين.

وعلاقة بالمنتخب الوطني، أكد مصدر مطلع لـ«الأخبار» أن وليد الركراكي غير متحمس للقيام بتغييرات كبيرة على تشكيلته خلال مباراتي زامبيا والكونغو المقبلتين شهر يونيو، إذ باستثناء إبراهيم دياز فإن جميع اللاعبين المعتادين على الرسمية سيكونون في التشكيل النهائي بحثا عن أكبر عدد من النقاط من المواجهتين.

وأضاف مصدر الجريدة أن وليد الركراكي يفكر بجدية في استرجاع عميده رومان سايس، لاعب الشباب السعودي الذي غاب عن معسكر «الأسود» الأخير الذي تخللته مباراتان وديتان ضد أنغولا وموريتانيا بمدينة أكادير، إذ يجد الركراكي نفسه مجبرا على الاستعانة بخدمات وخبرة رومان سايس، خاصة أن عروض عبقار وشادي رياض لم تمنح الثقة الكاملة لمدرب المنتخب الوطني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى