شوف تشوف

الرئيسيةتقاريررياضة

الكرة النسوية تواصل حضورها عالميا

«لبؤات الفوتسال» تأهلن لمونديال الفلبين ونهائي «الكان»

خالد الجزولي

مقالات ذات صلة

حجز المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة سيدات، بطاقة التأهل إلى نهائي كأس أمم إفريقيا المقامة حاليا بالمغرب، وكأس العالم المقبلة، عقب انتصاره على نظيره الأنغولي بنتيجة خمسة أهداف لهدف واحد، في المباراة التي جمعت بينهما، مساء أول أمس الاثنين، بالقاعة المغطاة للمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، لحساب الدور نصف النهائي من مسابقة «الكان».

وانتظرت «اللبؤات» حتى الدقيقة 13 للتقدم في نتيجة المباراة، بعدما استفدن من هجمة مرتدة ترجمتها اللاعبة ضحى المدني إلى هدف أول في شباك الأنغوليات، شكل حافزا معنويا إيجابيا على أداء الكتيبة الوطنية، وساهم في رفع إيقاع المباراة، سيما أمام النهج الدفاعي الصارم الذي اعتمده منتخب أنغولا ومبالغته في التكتل دفاعيا. وقبيل انتهاء الجولة الأولى، حاولت «اللبؤات» تعميق فارق الأهداف، بينما بحثت الأنغوليات عن هدف التعادل والعودة في المباراة، ونجحن في تحقيق ذلك في الدقيقة 18 عن طريق اللاعب «جميلة كاتومبيلا».

وواصل المنتخب المغربي الضغط على خط دفاع المنتخب الأنغولي منذ انطلاق الجولة الثانية، والذي سرعان ما أثمر عن هدف ثان من توقيع اللاعبة زينب الروداني في الدقيقة 30، قبل أن تعمق مواطنتها ياسمين الضمراوي جراح منتخب أنغولا، بهدف ثالث في الدقيقة 33، وبعدها بدقيقة واحدة، عادت اللاعبة المدني لتضيف هدفها الشخصي الثاني والرابع في مرمى أنغولا. ومع اقتراب صافرة النهاية، نزل المنتخب الأنغولي بكل ثقله لتذويب الفارق ومحاولة بلوغ مرمى المنتخب المغربي، غير أنه اصطدم بدفاع منظم، وتألق حارسة المرمى كوثر بنطالب. قبل أن تختتم اللاعبة مريم حجي مهرجان أهداف المنتخب الوطني في الدقيقة 39 من عمر المباراة بهدف خامس وأخير، ليضرب المنتخب المغربي موعدا مع المنتخب التنزاني في المباراة النهائية لكأس أمم إفريقيا، بعدما تغلب المنتخب التنزاني في وقت سابق من اليوم ذاته، على نظيره الكاميروني بنتيجة ثلاثة أهداف لهدفين، برسم نصف النهائي الأول، ليضمن منتخبا المغرب وتنزانيا معا مشاركتهما في نهائيات كأس العالم لكرة القدم للسيدات في نسختها الأولى، المقرر إقامتها في الفلبين ما بين 27 نونبر و7 دجنبر المقبلين.

من جهته، أعرب عادل السايح، مدرب المنتخب الوطني لـ«الفوتسال» سيدات، عن سعادته بالتأهل إلى نهائي «الكان» والمونديال معا، مشيرا إلى أن الفضل في ذلك يعود إلى هشام الدكيك، مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة «رجال»، وقال السايح في تصريح إعلامي: «كنا نعرف بأننا سنلعب مع المرشح الأول للفوز بالنسخة الحالية من البطولة الإفريقية، كنا نعلم جيدا قوة المنتخب الأنغولي، على اعتبار أن رياضة «الفوتسال» في أنغولا متقدمة بشكل كبير»، وتابع: «كل الشكر والتقدير للجامعة على دعمها وعلى كل الإمكانيات التي أتيحت لنا لنشتغل ونجهز هذا المنتخب، أظهرنا اليوم أننا منتخب كبير في القارة».

وتابع السايح حديثه، قائلا: «أنوه بالدعم الجماهيري، الذي أحدث الفارق في الشوط الثاني، ودفع باللاعبات إلى بذل مجهود مضاعف. جهزنا اللاعبات ذهنيا للمباراة، كما وضعنا احتمال بلوغها مرحلة ضربات الجزاء، ركزنا على الإعداد الذهني، لأننا نعرف قوة أنغولا، كونه منتخبا من الصعب الفوز عليه، واستطعنا تحقيق ذلك أداء ونتيجة، مع التنويه بمساعدة المدرب هشام الدكيك».

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى