
سفيان
يعقد المكتب المسير للوداد الرياضي لكرة القدم اجتماعات مع مجموعة من لاعبي الفريق، وتحديدا الذين وضعهم محمد أمين بنهاشم، مدرب النادي الأحمر، في لائحة المغادرين، وذلك من أجل إيجاد صيغة «للطلاق» تناسب جميع الأطراف.
وأكد مصدر لـ«الأخبار» أن اجتماعا دار بين مسؤولي الوداد وجمال حركاس، عميد الفريق، من أجل تسريح اللاعب إلى أحد الأندية الخليجية، وقدم الدولي المغربي عرضا بقيمة 300 مليون سنتيم من طرف نادي الشيحانية القطري، غير أن إدارة الفريق الأحمر اعتبرت أن العرض غير ملائم مع حجم اللاعب، وطالبت برفع العرض إلى مليار سنتيم.
ويرتبط حركاس مع الوداد بعقد يمتد إلى غاية نهاية الموسم المقبل، وهو ما يجعل الفريق يرغب في بيع لاعبه والاستفادة ماليا، وتجنب رحيله بالمجان.
وتابع المصدر ذاته أن الاجتماع دار أيضا مع عبد المنعم بوطويل، وفهد موفي، وأيمن الديراني وزكرياء ناسيك ويوسف المطيع، وهي العناصر التي يرغب نادي الوداد الرياضي في بيعها في «الميركاتو» الصيفي الجاري، والاستفادة منها ماليا، وعدم تسريحها بالمجان، غير أن اللاعبين المذكورين آنفا يصرون على رغبتهم في فك الارتباط بشكل نهائي مع الفريق الأحمر، رافضين فكرة الإعارة أو البيع.
ونجح الوداد في إقناع مجموعة من اللاعبين بمغادرة الفريق، أو قبول إعارتهم إلى أحد الأندية، كما هو الشأن لمواليمو الذي وافق على إعارته لأحد الأندية التنزانية.
كما يتوقع أن يُقْدِمَ الوداد على إعارة معاذ أنزو، بعد إصابته الخطيرة في عظمة التروقة، والتي أبعدته عن الميادين لمدة طويلة.
من جهة أخرى، فعل الوداد بند شراء لاعبه عزيز كي، بعدما حول النادي الأحمر مبلغا كاملا إلى فريقه يانغ أفريكانز التنزاني، بعدما اقتصر العقد الأول على فترة اختبار مدتها ثلاثة أشهر، وسيتوقع أن يعود كي إلى المغرب، من أجل خوض التداريب بشكل رسمي.
كما رفض الوداد تفعيل بند شراء عقد مهدي مباريك، لاعب نادي العين الإماراتي، وذلك بسبب عدم تحمس بنهاشم للاعب، بعد الأداء غير المقنع الذي بصم عليه في كأس العالم للأندية، وأيضا لكثرة تعاقدات الفريق في مركز وسط ميدان دفاعي، بعد ضم عبد الغفور لاميرات، واستعادة العميد يحيى جبران.





