شوف تشوف

الرئيسيةتقارير

برشيد…. مطالب بإصلاح «بالوعات» تهدد مستعملي الطريق

 

مصطفى عفيف

تعرف مجموعة من شوارع وأزقة برشيد، هذه الأيام، وضعا خطيرا بسبب انتشار الحفر «البالوعات» الخاصة بقنوات المياه العادمة بشكل يثير مخاوف مستعملي الطريق العام، خاصة وأنه لم يمر على إصلاح تلك البالوعات سوى أقل من شهرين حتى عادت إلى الحالة نفسها، التي أرجعها مستعملو الطريق للغش والمواد المستعملة في إصلاحها وترميمها. وأصبحت تلك البالوعات تشكل خطرا على المارة، خاصة بسبب تمركزها وسط الطريق في غياب أي تدخل من الجهات المسؤولة، وهو وضع بات يشكل خطرا على مستعملي الطريق العامة بالمدينة مع بقاء تلك البالوعات مفتوحة، سيما وأن أغلب أسباب هذه الحفر هي نفسها يتم إصلاحها أكثر من مرة دون أن تصمد في وجه حركة السير.

لذلك عبر أصحاب السيارات والشاحنات عن استيائهم من وضعية الشوارع الرئيسية وسط برشيد، التي تحولت إلى وضعية كارثية بسبب حفر «البالوعات» التي زادت من تأزيم حركة السير، ما أضحى يفرض تدخل السلطات المحلية لوضع حد لمثل هذه الاختلالات على مستوى البنية التحتية، مع ضرورة تعبيد الشوارع والطرق، رغم أن عملية تزفيت بعض الشوارع الرئيسية لم يمر عليها أقل من ثلاث سنوات، ما يعكس انعدام المعايير التقنية اللازمة التي يجب أن تتوفر في المواد الأولية المستخدمة في إنجاز تلك البالوعات، مطالبين بضرورة إيجاد حلول جذرية لكون حفر البالوعات تسببت في أعطاب وخسائر مادية لأصحاب السيارات والناقلات بمختلف أحجامها .

وتسببت هذه الوضعية المؤسفة، بحسب العديد من سائقي السيارات الذين التقتهم «الأخبار»، والذين عبروا عن أسفهم الشديد لتماطل المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب (قطاع التطهير)، باعتباره المفوض له تدبير قطاع التطهير بالمدينة، والمجلس البلدي، وعدم التجاوب مع نداءات السائقين بشأن هذه الوضعية، ليبقى هذا الإشكال مطروحا وتزداد معه معاناة السكان ومستعملي الطريق العام من السائقين.

من جهتهم، عبر سكان برشيد عن استنكارهم للحالات التي توجد عليها عدد من الأزقة والأحياء بالمدينة بفعل تسربات المياه العادمة التي باتت تشكل مصدر إزعاج لهم بسبب الروائح الكريهة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى